القاضي جحا ورائحة الشواء: نوادر جحا في المواقف الغريبة
القاضي جحا ورائحة الشواء: نوادر جحا في المواقف الغريبة
في عالم مليء بالطرائف والمواقف المضحكة، يبرز جحا دائمًا كأحد الشخصيات الأكثر شهرة في حكاياتنا. لكن ماذا يحدث عندما يكون جحا في موقف مع القاضي؟ وكيف تكون رائحة الشواء جزءًا من هذه الحكاية؟ دعونا نكتشف سويًا قصة جديدة مليئة بالضحك والمواقف الغريبة التي لا تخلو من حكمة جحا المعتادة.
القصة
تولى جحا القضاء، و من نوادره و هو قاضي في هذه القصة:
وقف فقير بباب مطعم و اللحم يشوى و رائحته تفوح منه، و كان الفقير جائعا، فإشترى رغيفا، و جلس بالقرب من مكان الشواء و أكل الرغيفة على رائحة الشواء، فرآه صاحب المطعم، فخرج إليه طالبا ثمن رائحة الشواء، فلم يدفع له الفقير شيئا، فأمسك بيده و أخده عند القاضي جحا و قال له:
يا سيدي القاضي، إن هذا الرجل أكل رغيفا على رائحة الشواء، و قد طلبت منه أن يدفع لي خمسة قروش ثمن رائحة الشواء فلم يرض. ﻹكر جحا قليلا ثم أخرج قطعة من ذات عشرة قروش، و نقر بها على رخامة أمامه و قال لصاحب المطعم: هل سمعت رنين النقوذ؟ فقال صاحب المطعم نعم يا سيدي القاضي:فقال جحا خد الرنين فهو ثمن رائحة الشوائك هو أكل من انفه و أنت أقبض من أذنك.