جحا وقصة الشيء الذي ضايقه: حكاية طريفة تعلمنا الحكمة
جحا وقصة الشيء الذي ضايقه: حكاية طريفة تعلمنا الحكمة
من بين الحكايات الطريفة التي لا تكاد تخلو من الفائدة والحكمة، تأتي حكاية جحا وقصة الشيء الذي ضايقه لتكون واحدة من أمتع القصص التي تدمج الضحك بالحكمة. جحا، كما عُرف بشخصيته الطريفة والفكاهية، كان دائمًا ما يقدم لنا دروسًا في الحياة من خلال مواقف مضحكة، ولكنها دائمًا ما تحمل رسالة عميقة. في هذه القصة، نكتشف كيف أن المواقف التي تبدو مزعجة أو ضاغطة قد تكون في الواقع مدخلًا لتعلم شيء جديد ومفيد.
القصة
دخل جحا على زوجته فوجدها حزينة تبكي فالها عن حالها فقالت له
أنا لا أحبك ؟ وماذا رأيت مني حتى تقولي ذلك؟
فقالت:
إني غسلت اليوم فنامت الشمس من حظي الأسود.
وما شأن ذلك بحبي لك..؟
قالت ..
ألا تعرف أن المثل يقول.. من يحبها زوجها تشرق الشمس لها”..
فدعى جحا ربه أن تشرق الشمس لتصدق زوجته أنه يحبها، وما فرع من دعائه حتى نزل المطر.. وبرق البرق، فقال ..
هل هذا عمل يرضيك يا ربي.. أتريد أن تمسك بي وتضربني، أنا أقول أحبها ولا أقول أكرهها..