قصص رعب

قصة الضوء الأحمر قصة مخيفة ومرعبة جداً – قصص مرعبه

مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة حب تحت عنوان ” قصة الضوء الأحمر قصة مخيفة ومرعبة جداً – قصص مرعبه

قصة مرعبة جدا ستعجبك حقأً

المكان .. بيت من البيوت التي تشبه بيوتنا جميعا

تبدأ المشهد

حديث زوجي بين رجل وزوجته تحول الي شجار

الزوج رافعا صوته : ايه يعني لما شربت كوبايه شاي ومشلتهاش أيه المشكلة ما انا شغال طول النهار

الزوجه ترد عليه الحرب الكلامية بمدفع من الصوت : لا مفيش مشكله خالص انت شغال طول النهار وانا قاعدة ازز لب

 

وفي تلك اللحظة لم يلحظ اي منهم وجوده ؛

الرجل ذو الرداء الاحمر

ظهر من العدم لا احد يعلم من أين ؟

 

الزوجة : نفسي مره تحط نفسك مكاني تشوف أنا عايشه أزاي بحس إيه بتالم من إيه .

 

 

الزوج: والله يا ريت ابقي مكانك وانتي تجي تشوفي القرف الي انا شايفه في حياتي.

 

وفي تلك اللحظة يضاء المنزل بضوء احمر شديد يحجب الرؤيه للحظات

 

ومع صوت قوي

لكم ما طلبتم

بعد مرور لحظات

 

 

يعود ضوء المنزل كما كان

ولكن الزوجان ليس كما كانوا أبدا

 

الزوج : ايه الي حصل دا انا خايفه

 

الزوجة : خايفه من إيه أنا مش فاهم حاجة

وفي تلك اللحظة ينظر كل منهما الآخر للاخر صارخاً

 

ايه دا ؟؟؟؟؟؟؟

الزوجه محتضه زوجها : ازاي دا حصل

ازاي أجسامنا إتبدلت

الزوج باكيا أو بمعنى أكثر توضيحا للزوجة في جسد للزوج وهيئته : مش فاهمه حاجة

 

هنا يظهر الرجل ذو الرداء الاحمر

محدثا إياهم

لقد طلبتم وانا قد حققت

اليوم عيد زواجكم جئت لكي احقق لكم أمنيه وشرط تحقيق الامنيه أن تكون اول ما ينطق ما ألسنتكم وقد حققت

 

 

الان كل منكما مكان الآخر

ليوم واحد

يحتضن الزوج زوحته في أجسادهم المتبدلة

 

بسم الله الرحمن الرحيم أنصرف أنصرف إنت مين ؟؟

 

مهوا متقوليش انك مصباح علاء الدين

يعني وجاي علشان تحققلي أمنيه مهببه زي دي .

 

الرجل ذو الرداء الاحمر :

ما تراه انت الان مخيفا يا سيدي هي هبه لك من السماء وانت من تحدد كيف تتعامل معاها .

 

أما البداية أو النهاية

ويختفي في الحال تاركاً إياهم في حاله ذهول.

 

يمر الليل عليهم كل منهما محتضن الآخر في حالة ذهول ولا احد منهم يعرف كيف يتعامل في جسد الآخر .

 

يفتح الزوج الثلاجة أو بمعني أدق الزوجة في جسد الزوج لتحضير الأفطار وتضع الاطباق لغسيلها في الحوض

ليجد إبتسامة من زوجته أو بمعني أدق الزوج في جسد الزوجة

 

يتبعها ضحكة عالية

كنتي بتقولي يا ريت ابقي مكاني

اديني بقت مكانك

 

تصدقي اني اكتشفت اني ولا مره في سنتين جواز غسلت حتي كوباية مش قادر أستوعب نفسي وانا عمال رايح جاي في المطبخ.

الزوج: انت بتضحك أنت مش واخد بالك من حاجه أكبر مين الي هينزل الشغل بتاعك وانت النهارده عندك معاد مهم .

الزوجه : أول مره اخد بالي أنك حافظه مواعيدي ومهتمه بشغلي .

 

الزوج : طول عمري مهتمة بس انت الي مكنتش شايف

 

الزوجة : انتي الي هتروحي

لتضحك في هستيريا علي موقفهم

 

الزوج : ازاي ؟

 

الزوجه : هعرفك وهقولك تقولي ايه

الزوج : وانا الي للاسف هقعد أرتب البيت واغسل واطبخ

 

الزوجه : مش كانت أمنيتك

 

يصمت الزوج وينفجران في الضحك

بعد مرور ساعة

الزوجه في جسد الزوجه

يجلس في اجتماع عمل هام

وبعد ذلك يذهب الي مكتبه ليتعامل مع الأشخاص من مختلف الأشكال والصراعات من الساعه الثامنه صباحا الي الخامسة .

 

في تلك الاثناء كانت الزوجه تضع السماعة المخفية في الأذن لكي تفهم من الزوج كل ما يجب عمله في العمل .

 

ومن الناحيه الأخري كان الزوج في جسد الزوجة

 

يتعامل مع مهام المنزل ؛

وقبل قدوم الزوجة ؛كان قد انتهك تماما وشعر بالإرهاق الشديد .

 

بعد أن انتهي من كل المهام المنزليه وتحضير الطعام؛

ألقى بجسده علي الكرسي طالبا الراحة لينتبه علي صوت مفتاح باب الشقة وأن زوجته قد حضرت لتبتسم له

تصدق طلع اليوم مرهق جداً .

 

يتنزع نفسه من الكرسي

ليحتضنها

اليوم كان متعب فعلا

أنا مرتحتش دقيقه غسيل وتنظيف ومكواة وطبخ وترويق

ايه دا .

 

أنتي زي كنتي بتعرفي تعملي كل دا وارجع الاقيكي مستنياني بإبتسامتك الحلوة.

 

تضحك الزوجة في جسده

علشان تعرف بس .

.

وبإبتسامة تحمل براءتها الداخلية

بس تصدق إني النهاردة حست أد ايه انت بتتعب وبيكون عليك ضغط جامد

 

من يوم ما أتجوزنا وانا نفسي افهم ليه .

لما بترجع من الشغل بتكون محتاج وقت يكون فيه هدوء حتى لو دقائق .

يحتضن الزوج زوجته في صمت وفي تلك اللحظة

تضاء الشقه بضوء احمر شديد ويظهر أمامهم الرجل ذو الرداء الاحمر

 

مبتسما محدثا إياهم:

 

كل عام زواج وانتم بخير

لقد فهم كل منكما الهبة

 

ويختفي كما ظهر دون سابق إنذار ليقع الزوج أرضا محتضا زوجته في نوم عميق

وبعد ساعات

يستيقظان

ليجد كل منهما نفسه كما كانت

الزوج زوج والزوجة زوجة

ينظر كل منهما للآخر وكأنه يراه لأول مرة .

 

ربما يكون هذا جزءا من الحقيقه

فلاول مره يشعر كل منهما بالآخر

وبكل الاحاسيس والتضاربات والضغوط التي يمر بيها

وقد كانت الهبة ما هي إلا بداية حياة جديده

لتكون

البداية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى