قصص حزينة

قصة الغربة حزينة جداً ومؤلمة – اقوى قصص الحزن – قصص حزينة

مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة تحت عنوان ” قصة الغربة حزينة جداً ومؤلمة – اقوى قصص الحزن – قصص حزينة

قصة جميلة جدا ستعجبك حقأً

قصة تعبر عن أمل الغربة و عزابها

كان هناك ولد يدعي أو يسمي حسن و لديه أربع أخوة. واحد منهم ولد و هو توأمه ( أي نفس العمر ) و لديه ثلاث أخوة فتياتعاش حسن حياة سيئة و هو صغير كان يذهب المدرسة و يأكل مع اخوته و امه و غيره… كل هذا بدون أبيه .عاش هذا الطفل هذه الحياة بدون أبيه فترة كبيرة . ثم أرك الموضوع أكثر عندما بدأ الناس بسؤال الطفل حسن قالوا له هل أبيك متوفي ؟
حسن : وقف قليلا صامتا لا يدري كيف يجب. ثم قال لا أبي علي قيد الحياة . ثم قالوا الناس له: أين هو أذا ؟
حسن :قال أنه سافر في بلد أخري للعمل لكي نسطيع العيش في هذه البلد و لاكن الناس لم تكتفي بهذة الاسألة قالوا :و أين سافر
حسن : أنه سافر الي السعودية و كانوا الناس ينظرون أن من يسافر الي الخارج يجلب المال و السعادة لأسرته. ولاكن الوضع كان في الحقيقة معكوس . جلس حسن بمفره يفكر لماذا الناس يقولون هذا الكلام ؟!! ثم التفكير فترة طويلة قرر حسن أن يتصل بأبيه
أتصل حسن بأبيه… حسن : كيف حالك أبي لقد كثر أشتياقي لك .
الأب : أنا بخير .
ولاكن تجاهل الأب جملة التي قالها حسن ( لقد كثر أشتياقي لك ) ثم بعد أن تكلم حسن مع أبيه و أنتهت المكالمة سأل حسن نفسه لماذا عندما قولت لأبي ( لقد كثر أشتياقي لك ) علي علي الأقل بكلمة أنا أيضا بني !!!.
ثم جلس حسن بمفرده حزينا باكينا ثم أتت أمه و رأته حزين يبكي قالت له :لماذا تبكي يا بني
قال حسن : أتصلت بوالدي قلت له كيف حالك ( لقد كثر أشتياقي لك ) قال لي أنا بخير و لاكن لم يقل لي أنا أيضا أشتقك لك !.
قالت الأم : لا تحزن يا بني أنه نسي لأن هناك أشياء و أعمال كثيرة تشغله.
ولاكن الحقيقة الكبيرة التي لم تريد أمه أن لا تخبر حسن به أن أبيه لا يهتم بأحد .
في ذات يوم قرر الأب أن يسافر بلده لرؤيت زوجته أبناءه وبناته و عندما عرفوا كانوا سعداء جداا لأنه سوف يرون أبيهم و أنه أتن لزيارتهم ثم بعد مرور بضعت ساعات وصل الأب و حضن كل أبن و أبنه أبيهم للمرة الأولي .
جلس الاب معهم عائلته و قضوا أوقات جميلة و عوض الاب أبناءهم الأيام التي لما يأكل معهم فيها و الأيام التي لما يخرجوا فيها سويا ولا كن جلس أبيهم شهر واحد فقط وهي فترة قصيرة لعائلته . ثم عندما جاء وقت رحيله جاءوا أولاده لكي يودعوا أبيهم و أيضا زوجته باكيين .

عندما رأهم أبيهم في قمة الحزن قال لهم سوف أعود لكم بعد 3 أيام فقط…
مرت ال3 أيام ولم يأتي أبيهم ثم أتصلوا به قالوا له :لماذا لم تأتي ؟
قال: لهم عندي أعمال كثيرة يجب أن أنهيها
ثم قالوا : متي سوف تنتهي اذا من هذه الاعمال ؟
قال : لا أعلم .
عاش حسن مرة أخري مع أمه و اخوات بدون أبيهم .في ذات يوم كلم الاب زوجته وقال لها سوف أحجز لكم تذاكر للسفر الي السعودية عندي . كانت زوجته سعيدة جدا و لا تصدق الخبر الذي قاله زوجها ثم بعد أن أنتهت المكالمة ذهبت لأخبار أبناءها و بناتها كانوا سعداء جدااا بأنهم سوف يسافروا و يروا أبيهم .
سافروا و وصلوا الي المطار و رحب بهم أبيهم ثم رجعوا للبيت .

هنا تبدأ مشاكل الغربة أكثر:

عاشوا سوينا في السعودية .كانوا يذهبوا كل أسبوع الي بيت الله الحرام و كان الاب كان يذهب معهم مع مرور الوقت لم يعد أبيهم يذهب معهم في النهاية لم يعد أبيهم يصلهم الي بيت الله الحرام. ثم ذهبت عائلته بمفردهم. كرر ذهابهم بمفردهم أكثر من مرة في ذات يوم قال أبيهم أنه لن يأخذ راتبه بسبب حدوث مشكلة في عمله جعلت كل الناس تعمل بدون مقابل و يأخذوا راتبهم في وقت متأخر.ثم بقيوا علي هذا الحال فترة تصل الي عام كان أبيهم يأخذ سلفة من أصدقاءه حتي يقدروا العيش ثم في ذات يوم أخذ أبيهم رواتبه من العمل بعد أن حلت المشكلة و ذهب لسداد ديونه ولاكن لم يقل لعائلته أنه أخذ رواتب و كان يقول لهم أنه لم يأخذ راتب.كانت تسأله زوجته هل أخذت راتب يقول لها لا … كان أبيهم لا يشتري لهم ملابس ولا أحذية و كان شتري لهم طعام بكميات غير كافية بقي أبيهم علي هذا الوضع فترة تصل الي عامين . و عائلته علي يقين أنه يستعير المال من اصدقاءه و سوف يقوم بسداد المال في وقت متأخر حتي ظهرت الحقيقة . في ذات يوم عرفت زوجته و أبناءه و بناته أن أبيهم يكذب .

زاد أشجار بين العائلة و بعد مرور وقت قرر أبيهم النزول من السعودية و الرجوع الي الوطن ولاكن لم تصد زوجته هي و أبناءها و بناتها بأن أبيهم يريد النزول بل زاد شكهم و وصلت شكوكهم بأنه يريد انزالهم و يبقي بفرده بقية حياته هنا . بقي جلوسهم في السعودية 8 أشهر ملئية بالشجار و الحزن و التعب حتي اذا مرض احد من عائلة الاب كان لا يهتم و تمني لهم الموت لكي يعيش بمفرده باقي عمره.

نزلت زوجته هي و أبناءها ولم ينزل أبيهم و بقي 3 شهور ثم ترك السعودية و رجع اليهم . ولاكن لم يقول لهم كيف حالكم هل انتم بخير !.

لا بل تشاجر مع معهم و قال لهم أنتم جعلتوني فقير و أنتم جعلتوني بدون قيمه . وجلسوا مع أبيهم لاكن كل شيء يفعلوه بدونه مثل أكل سويا و الخروج و غيره…. جلسوا سويا لفترة كبيرة دون أن يفكروا ماذا سوف يفعلوا بعد رجوعهم وطنهم . ثم قال لهم أبيهم أنه سوف يبني مشروع لكي نستطيع العيش في هذه الحياة . بالطبع فرحت الام هي و أبناءها و بناتها .

بني أبيهم المشروع وهو مشروع حضانة في منزل كبير جدااا و بالفعل نفز أبيهم كلامه و لاكن في الحقيقة كان أبيهم يريد الجلوس في هذه الشقة الي الابد و لقد نجح بالفعل و جلس بمفرده بدون ضغوط عائلته و بعيد عنهم . حتي عائلته كانت تقوم بزيارته رغم الذي فعله و لاكن كان لا يفتح باب المنزل لهم و قال لهم من وراء باب المنزل لا أريد رؤيتكم و لا حتي سماع صوتكم ولا أريد أحد الاتصال بي لأني لن أرد . رجعوا أبناءه و بناته و زوجته الي المنزل عاشوا بدون أب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى