قصص طويلة

قصص عالمية مكتوبة للاطفال – من اجمل واروع القصص

مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة حب تحت عنوان ” قصص عالمية مكتوبة للاطفال – من اجمل واروع القصص

قصة حب جميلة جدا ستعجبك حقأً

قصة فرح والخاتم الذهبي

كان يا مكان في قديم الزمان، بنت فائقة الجمال وكانت تسمي “فرح” وكانت تعيش بسعادة مع أمها وأبيها، وكانت صديقتنا فتاة متفوقة في كل شيء وذكية جداً ومحبوبة من الجميع، مرت الأيام وكبرت ولكن لم يتقدم أحد للزواج منها، ما جعل أبواها قلقان عليها، وذات يوم مرضت أم “فرح” مرضاً شديداً جعلها ترقد في السرير لمدة طويلة.

بدأ المرض يشتدُ على أم فرح وكانت صديقتنا ترعى والدتها وتجلس بجانبها الى أن توفيت أم فرح، أصب فرح والدها صدمةً كبيرة وحزن شديد لما أصابهم من فقدان أم فرح وأصبح الأب أشدا قلقاً على ابنته بعد وفاة والدتها ويريد الاطمئنان عليها فلقد طعن في السن وأصبح عجوزاً.

وفي يوم نادى الوالد فرح ليحدث معها قليلاً، فأتت فرح فقال لها يا بنتي إنّ لدي خاتم عند صديقٍ عزيز واذا حدث لي أي مكروه فاذهبي اليه وخذي ذالك الخاتم فسيضمن لك حياة جيدة خافت فرح من كلام والدها وخافت عليه من أن تفقده هو أيضاً،

ولكن لم تمر فترة حتي مرض ومات، حينها تذكرت فرح وصية أبيها، وذهبت لتبحث عن صديقه، عانت كثيراً ولكنها لم تصل إليه ولم تجده في كل مكان، وذات يوم وهي تبحث عنه مرّت على غابة فجلست بجوار شجرة لكي تستريح من تعبها.

وإذا بشاب وسيم جميل الوجه يلبس الأبيض من الثياب وكان يركب على حصان أسود ظهرمن الأفق أمامها، دفعها الفضول لتسأله من أنت، فأجاب عليها على الفور أنا ابن صديق والدك، فسألته عن مكان والده فهي التي تبحث عنه من أيام،

فأخذها ذالك الوسيم إلى أبيه، وحينما أخبرت فرح صديق والدها بالخاتم الذهبي، أخبرها صديق والدها بأنه خاتم سحري يحقق لها كل ما تتمنى، وقد يعطيه لها بشرطٍ واحد؛ تسآلت فرح ما هو؟.

أخبرها أن هناك وثيقة مطلية بماء الذهب موجودة في صندوق من بين ثلاثه أخرى وأنه يجب عليها ان تختار من بينهم الصندوق الصحيح وتخرج الوثيقة منها، وأخبرها أيضا بأن أحد الصناديق يحتوي على عقرب والآخر يحتوي على ثعبان سامّ لذا يجب عليها أن تتوخّى الحذر أثناء الإختيار.

ارتجفت فرح خوفاً بعد سماعها هذا الكلام، وأخذت المفاتيح وهي تفكر في أمر العقرب والثعبان، وأخذت تبحث في منزلها حتي وجدت الثلاث صناديق، احتارات ماذا تفعل كي تعرف الصندوق الذي لا يحتوي على الموت كما أسمته، فجاءتها فكره وهي أن تضع أذنها بالقرب من كل صندوق وتسمع ما بداخله، وبالفعل نجحت الفكرة وعرفت الصندوقين الذين يحتويان على الثعبان والعقرب.

وأخيرأ أخذت ما بداخل الصندوق وذهبت إلى ذالك الصديق، وعندما أعطته المفتاح أثنى عليها وعلى ذكائها الحاد، ومن ثمّ أعطاها الخاتم الذهبي وفرحت فرح كثيراً وعاشت بسعادة وهناء حتي أنها تزوجت من شاب وسيم ورزقت بأطفال في قمة الجمال..

قصة علي بابا والأربعين حرامي

في مكانٍ ما من هذا العالم الواسع، كان هناك رجلا فقيراً يعيش مع زوجته في بيتٍ صغير واسمه علي بابا، وكل يعمل كل يوم ليكسب قوت يومه، وليأتي بالطعام والشراب لأسرته، وكان علي بابا لديه أخ اسمه سليمان، وكان على عكس علي بابا تماماً إذ كان ذا مالٍ وعقاراتٍ ومباني كثيرة.

وذات يوم خرج علي بابا ليعمل في قطع الأخشاب والتي يجني منها قوت يومه، وحينما كان في الغابة، فسمع أصوات رجالٍ قادمين، فاختبأ ليرى ما الذي يحدث، رأى مجموعةً من الرجال يتّجهون ناحية مغارةٍ عظيمةٍ مغلقة بحجرٍ ضخم، وإذا بأحد هؤلاء الرجال ينادي قائلاً، افتح يا سمسم، ويا للعجب فبمجرد أن تلفّظ بهذه الكلمه فتح باب المغارة.

لم يلبث هؤلاء الرجال بعد دخولهم ومعهم أكياسُ كبيره إلا وخرجوا وتلك الأكياس مملوءة بالذهب، فاندهش علي بابا أشد الاندهاش، وعلم أن تلك المغارة هي كنز مليء بالذهب، وسر الدخول هو “افتح يا سمسم”، انتظر علي بابا الي ان خرج هؤلاءالرجال، وتوجّه إلى المغارة ونادى بأعلى صوته “افتح يا سمسم”،

ففتحت أمامه المغارة وحينها دخل علي بابا ليتفاجيء بوجود الذهب في كل مكان، فغمرته الفرحه ليعود مسرعاً إلى منزله ليخبر زوجته بذالك الكنز.

ومنذ أن اكتشف علي بابا هذا السر العظيم وأصبح لا يمر عليه يوم إلّا ويذهب إلى تلك المغارة ويأتي بالذهب ليبيعه ويكسب النقود الكثيرة فأصبح غنيا، حتي أنه أخفى ذالك السر عن جميع الناس، وذات يوم اراد علي بابا أن يزن بعض الذهب، فطلب من زوجته أن تحضر له ميزان.

ذهبت الزوجة إلى منزل أخو علي بابا سليمان وطلبت من زوجته أن تحضر الميزان ليقوم علي بابا بوزن شيءٍ ما، استغربت زوجة سليمان لعلمها أن علي بابا رجل فقير لا يملك شيئا لوزنه، ثم ذهبت الي زوجها وأخبرته،

وقامت بوضع العسل على الميزان ليلتصق به الشيء المراد وزنه. قام علي بابا بوزن ذالك الذهب، وأعاد الميزان إلى زوجته لتعيده إلى أخيه، وعندما استلمت زوجة سليمان الميزان، شرعت في تفحّصه فوجدت بعض قطع الذهب فأخبرت زوجتها على الفور.

بدأ سليمان بتتبع خُطى أخيه حتي عثر على المغارة، ونادى بأعلى صوته “افتح يا سمسم” ففتحت المغارة وبدأ سليمان بمليء الأكياس هو أيضاً، وأخذ يدخلها كثيرا، وطمعه جعله يتأخر في مرةٍ في مليء الأكياس حتى جاء الرجال،

فلما وجدوه بالداخل أغلقوا عليه المغارة، وبدأ بالتوسل إليهم أن ينتركوه إذا أخبرهم من دلّه على مكان المغارة، وبالفعل فتحوا له المغارة..

وحينما علم رجال العصابة أن علي بابا هو من رآهم، اقترحوا أن يذهبوا إلى بيته ويسرقوه، واتفقوا على فعل حيلةٍ ما، وهي أن يختبيء رجال العصابة في قدور كبيرة كأنّهم الزيت، ويذهب رئيس العصابة كأنه تاجر زيت،

ذهب رئيس العصابة الشرير إلى بيت علي بابا، وحينما طرق الباب فتح له علي بابا وبدأ رئيس العصابة بكذبته إذ أخبره أنه تاجر زيت وضل الطريق ويريد أن يبيت الليلة عنده، فوافق علي بابا.

وفي تلك الليلة وحينما كانت زوجة علي بابا تحضر الطعام للضيوف إذ بها تحتاج للقليل من الزيت، فأخبرت علي بابا بحاجتها للزيت، فأخبرها أن تأتي بكوب من الزيت من القدر الذي كان مع التاجر،

فلمّا فتحت زوجة علي بابا القدر ورأت رجلاً اكتشفت الحيلة على الفور وأنهم مجرد لصوص فأغلقت ذالك القدر وعادت ال علي بابا لتخبره.

وبدأ علي بابا وزوجته بإغلاق جميع القدور، ثم رموها خارج البيت، وذهب علي بابا الى زعيم العصابة وواجهه بما اكتشفه، فاعتذر الرجل وطلب من علي بابا العفوا فسامحه علي بابا طيب القلب.

قصة سندريلا والأمير

كان يمكان فتاة جميلة الوجه والقلب تسمّى سندريلا ولسوء الحظ كانت سندريلا يتيمة حيث توفيت والدتها وهي صغيرة وتركتها برفقة أبيها، وكانت ساندريلا طفلة جميلة وكل من يراها يقع في حبها على الفور،

حين ماتت أم ساندريلا تزوج ابوها من امرأةٍ سيئة الطبع يشعُّ الشرُّ من عينيها، وكان لديها بناتان مثلها تماماً في الخبث والشر، فكانوا لا يمتلكون جمال الوجه ولا جمال الطبع حتى!.

وفي يوم أرسل الامير بدعوات إلى بعض أشراف المدينة لحضور حفلٍ راقص في القصر الكبير، حيث سيختار الأميره التي ستشاركه باقي حياته والتي سيتوّجها بنفسه في الحفل العظيم،

وحينما وصلت الدعوة إلى البيت الذي تمكث فيه سندريلا، أخذتها الابنتان وبدأتا بالسخرية من سندريلا ومن ملابسها القذرة وحذائها العفن، وأنها لا تصلح لشيء سوى لغسل الملابس والأطباق فقط.

بدأت الفتاتان بارتداء أفخر الملابس و وضع أفخم أنواع العطور وأنواع الزينة المختلفة من أجل الحفل، فكان كل هدفهما هو لفت انتباه الأمير لكي يختار منهما زوجته الأميره المستقبلية،

وفي ليلة الحفل ودعت الفتاتان وأمهما ساندريلا المسكينة تبكي بجوار مكنستها وخرجوا إلى الحفل، وبدات سندريلا بتذكر والدتها والذهاب الى الحفل مثل باقي فتيات المدينة.

ظهرت صديقتنا الساحرة الطيبة لسندريلا وأخبرنها ات تكفّ عن البكاء فهي ستحقق لها ما تريد بشرط أن تأتى بثمرة قرع من الحديقة المجاورة،

وعلى الفور ذهبت سندريلا وأحضر أكبر ثمرة قرعٍ وجدتها في الحديقة المجاورة للمنزل، أخذتها الساحرة البيضاء وضربت بالعصا فتحولت ثمرة القرع الى عربية بيضاء كبيرة تتلألأ كعربات الأمراء.

ومن ثمذ قامت الساحرة الطيبة بتحويل بعض الفئران والسحالي إلى خدم وحراس لسندريلا، وتوجّهت إلى ساندريلا وقامت بضرب العصا السحرية عليها فتحولت إلى أروع أميره قد يفكر فيها عقلك،

وكانت ترتدي فستاناً أبيض مزخرف باللؤلؤ والمرجان والكريستال، وشعرها أسود كالليل طويل كالسيف منسدل على كتفها ويزينه تاج عظيم كاروع الأميرات.

برت الساحرة ساندريلا أنّ بإمكانها الذهاب ولكن يجب أن تعرف أنه بحلول الساعة ١٢ صباحاً، سيبطل مفعول السحر وسيعود كل شيء إلى طبيعته كما كان فوافقت ساندريلا وذهبت للحفل،وهناك اندهش الجميع من ساندريلا وجمالها الخلاب الذي يأخذ بالألباب من أول نظرة.

حينما لمحها الأمير ذهب إليها دون الجميع، وطلب منها أن ترقص معه، وأخذا يتمايلان طوال الليل حتى لاحظت ساندريلا أن الساعة دقت الثانية عشر فهرولت بسرعة عائدةً للمنزل،

وأثناء خروجها بهذه السرعة وقع منها فردة من حذائها فرآه الامير فأخذه، وامر الخدم بالذهاب الى المدينة ليجدوا صاحبة هذا الحذاء حيث سترتديه كل فتيات المدينة، وبالفعل توجه الخدم صباح اليوم التالي الى جميع منازل المدينة.

وحينما وصل الخدم الى منزل سندريلا بدأت الفتاتان بارتداء الحذاء ولكن لم يكن الحذاء على مقاس أيٍ منهما، فطلب أحد الخدم أن يأتوا بأي فتاة أخرى قد تكون موجودة، فخرجت ساندريلا من غرفتها فطلب منها أحد الخدم أن تقوم بقياس الحذاء، وبالفعل ارتدته ساندريلا واندهش الكل فقد جاء الحذاء على مقاسها تماماً.

قامت الساحرة الطيبة بتحويل صديقتنا ساندريلا مرة أخرى إلى أميرة من جديد، وذهبت مع الخدم إلى الامير الذي ينتظرها، وعاشا سوياً في سعادةٍ غامره، وسامحت ساندريلا كل من ظلمها بما فيهم أخواتها و زوجة أبيها، فهي فتاة رائعة لا يعرف قلبها للحقد مكاناً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى