قصة جحا والسارقون: مواجهة بين الحكمة والطرافة
قصة جحا والسارقون: مواجهة بين الحكمة والطرافة
في أحد الأيام، وبينما كان جحا في طريقه إلى قريته، فوجئ بمجموعة من السارقين يحاولون تهديده. ولكن، ما الذي سيحدث عندما يقف جحا في وجههم؟ هل سيتعامل معهم بحكمة، أم أنه سيقلب الموازين بأسلوبه المميز؟ دعونا نكتشف معًا كيف يواجه جحا هذا الموقف الطريف.
القصة
في إحدى الأيام كانتا أم جحا و اخته معروضات إلى عرس في الحي، فوصت الأم جحا بأن يرد باله إلى المنزل، فنام جحا و دخلوا السارقون إلى المنزل، و سرقوا جميع اغرض البيت.
فلما عادت أمه و أخته من العرس، و وجدوا المنزل فارغا! فسألو جحا أين الاغراض؟ فقال لهم أنهم قالو له أنه يرد البال إلى المنزل ، و ليس إلى الأغراض، مرت الأيام ،و عرضوا عليم إلى عرس فبدأو بتوصيته أن يرد البال إلى باب المنزل، فلما ذهبوا أراد جحا الذهاب إلى ذلك العرس، ففكر و قال إن أخذت الباب معي فلن يسرقه أحد، فحمل الباب معه ! وذهب إلى العرس، و لما رأته والدته سألته ماذا تفعل؟
فقال لها لقد جلبت الباب معي، و لن يسرقه أحد، فضحك جميع المدعوين إلى العرس.