قصص رومانسية

قصة رامي وتحقيق الحلم الجميل , قصة حب عبر مواقع التواصل – قصص رومانسية

مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة حب تحت عنوان ” قصة رامي وتحقيق الحلم الجميل , قصة حب عبر مواقع التواصل – قصص رومانسية

قصة حب جميلة جدا ستعجبك حقأً

 

قصص الحب من اجمل انواع القصص التي يحبها الكثير من الاشخاص ، اذا كنت تبحث عن الحب فانت بكل تأكيد تبحث عن الحياة ، هذه هي الحقيقة الكاملة فالحب هو الحياة ، ولا حياة لنا بدون الحب ، الحب هو عنوان السعادة و البهجة ، هو الامر الذي اذا عثرت عليه تحولت حياتك الى جنّة ونعيم لا نهاية لهما ، فهل يوجد اجمل من سماع صوت الحبيب وهو يطمئن عليك في كل وقت ،

ليلا و نهارا وفي جميع الاوقات ، الحب لا يعرف المستحيل فكم من قصة حب كانت بدايتها صعبة ولكن لان الحب كان اقوى من كلمة مستحيل تمكن الحبيب و الحبيبة في النهاية من هزيمة الظروف

 

تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى رامي ، رامي يدرس في كلية الطب ولكن هدفه الرئيسي هو التطوع والالتحاق بالجيش ، في الواقع كان رامي يريد ان يصبح طبيبا عسكريا ، هذا هو حلمه منذ الصغر ،

كانت هناك جارة لرامي وكان رامي يحبها كثيرا الا ان رامي لم يتمكن من اظهار هذا الحب لجارته ، كان رامي دائما ما يراقب جارته

بدون ان تدري ومع كل يوم كان حبه لها يزداد ، لم يدري رامي ماذا يفعل فهو ما زال يدرس ولم ينهي دراسته الجامعية بعد فضلا عن ان هذه الفتاة التي يحبها رامي كتومة جدا ولا تتحدث مع الجيران وليس لها الكثير من الاصدقاء في الحي وكأنها فتاة غامضة لا احد يدري عنها اي شيء.

استمر رامي في حب هذه الفتاة حتى عثر على صفحتها الشخصية على موقع الفيس بوك ، من متابعة رامي لما تقوم هذه الفتاة من نشره على صفحتها اكتشف رامي ان هذه الفتاة تعاني من الم في حياتها ، ولكن يا ترى ما هو سر

هذا الالم الذي تشعر به هذه الفتاة ، هل تعرضت للخيانة من حبيب لها ام ان هناك مشكلة ما في منزلها ، بالمناسبة والد الفتاة كان قائدا في الجيش ولذلك ربط رامي حزن هذه الفتاة بوالدها وهو امر ليس مستبعد ،

كان رامي يخشى من ان يحاول التحدث الى الفتاة من خلال الفيس بوك فتقوم برفضه او تظنه بانه فقط يلهو بها ولذلك قرر ان يفكر في طريقة اخرى تمكنه من التحدث اليها.

 

في يوم من الايام وبينما كان رامي عائدا من الجامعة رأى تلك الفتاة ، كانت هي الاخرى عائدة الى منزلها وبالتالي فالاثنين سيستقلان نفس الحافلة الى الحي ، وجد رامي ان هذه هي فرصته للتحدث مع الفتاة خاصة انها بمفردها ،

صعد كلا من رامي و الفتاة الى الحافلة وبدأ رامي يتحدث الى الفتاة ، لم تكن جارة رامي تتحدث كثيرا حيث كانت قليلة الكلام لدرجة ان رامي ظن انها تكرهه ولا تريد التحدث اليه ، كان رامي يكذّب نفسه

ويقول : بالتأكيد ان كل ما في الامر هو ان هذه الفتاة تشعر بالخجل او تخاف من التحدث الي فيراها احد ما يعرف والدها فيخبره ، توقف رامي عن التحدث الى الفتاة في الحافلة ولكن مشكلته لم تحل بعد.

في النهاية قرر رامي ان يقوم بانشاء حساب على موقع الفيس بوك لفتاة من اجل محاولة التحدث الى جارته التي يحبها ، نجحت خطة رامي وبدأ يتحدث الى جارته بالطبع لم تكن جارته تعلم ان من تتحدث اليه هو رامي ،

مع الوقت اصبحت المحادثات اكثر و اكثر من خلال الفيس بوك ، على الرغم من ان رامي كان يشعر بالسعادة لانه يتحدث الى الفتاة التي يحبها الا انه وفي النفس الوقت كان حزينا لانه يتحدث بشخصية فتاة ،

جاء اليوم الذي تغيرت فيه حياة رامي الى الابد ، حيث قالت جارته للفتاة التي تحادثها على الفيس والتي كانت رامي : اريد ان اعترف لكي بشيء هناك امر ما ارغب في التحدث عنه ولكني لم اجد الشخص المناسب.

 

تابعت جارة رامي حديثها : هناك جار لي احبه كثيرا وهو ايضا يحبني وقد تقابلنا في الحافلة وحاول التحدث معي ولكني خفت من ان اتحدث اليه ، لم يصدق رامي ما يقرأه ورغب بشدة في ان يعترف لجارته بانه هو تلك الفتاة التي تكتب لها هذه الكلمات ،

 

قرر رامي ان يتقدم لخطبة الفتاة فهو الآن على يقين بانها تحبه وانها لن ترفضه ، في البداية ذهب رامي بمفرده الى منزل جارته وهناك حدث ما لم يتوقعه رامي ، كان والد الفتاة القائد في الجيش شخصية غاضبة ،

 

كان يغار جدا على ابنته كما كان قاسيا تجاه كل من يحاول التقرب منها ، هنا علم رامي لماذا لم ترغب جارته في التحدث اليه.

على الرغم من المعاملة القاسية لوالد الفتاة الا ان رامي لم يستسلم وظل على موقفه ، مع الحاح الفتاة ايضا في النهاية وافق والد الفتاة على خطبة ابنته لرامي شريطة ان يتخرج رامي من الجامعة ، بالفعل تمت الخطبة و كان الجميع سعيدا جدا ،

 

مر عامين على الخطبة وكان قد اقترب موعد الزفاف ، قبل موعد الزفاف بيومين اخبر والد الفتاة رامي بامر ما حيث قال : لا تحزن يا بني عندما كنت اعاملك بقسوة فانا كنت اخاف جدا على ابنتي من ان تقع في حب شخص سيء ،

اما انت فقد اثبت لي انك تحب ابنتي بصدق لانك لم تخاف مني ، في النهاية تم الزواج وعاش رامي مع حبيبته و زوجته حياة مليئة بالبهجة و السرور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى