قصة رعب غريبة 13 سنة اذا قد حان دورك لتموت – قصص رعب
مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة حب تحت عنوان ” قصة رعب غريبة 13 سنة اذا قد حان دورك لتموت – قصص رعب
قصة مرعبة جدا ستعجبك حقأً
فى ليله ممطره مليئه بالرعد والبرق كنت فى البيت وحدى فامى وابى ذهبا لزياره بعض اقاربنا وتركونى وحيدا فى البيت لاذاكر دروسى وبعد ان انتهيت من المذاكره كان الوقت قد تأخر لكن امى وابى لم يعودا بعد فاتصلت بهما لكنهما اعتذرا منى قائلين ان الوقت قد تاخر ولا يستطيعان العودة الان لذلك سيقضيان هذه الليله هناك. قلت لهم : حسنا ,بعد ان انهيت المكالمة معهما كان وقت نومى قد حان فذهبت الى غرفتى لانام و من هنا بدات ليلتى المرعبة .
فى البداية بينما كنت ذاهبا الى غرفتى سمعت صوت حركه فى المنزل واصوات غريبه فخفت مع اننى لا اخاف بسهوله خفت ان يكون سارق فذهبت سريعا لاحضر شيئا ادافع به عن نفسى لكن عندما خرجت من الغرفه كان الصوت قد توقف لذلك فكرت فى انه ربما قادم من الشارع لكن بيتنا فى منطقة تكاد تكون صحراء خفت كثيرا عندها فأشعلت مصابيح المنزل كلها لكن فجأة ما انقطعت الكهرباء واصبحت فى الظلام وحيدا مع هذه الاصوات المجهولة :عاودت الاتصال بامى وابى لاطلب منهما ان يأتيا فى اقرب وقت لكنى وجدت هواتفهما مغلقة .
حاولت اقناع نفسى باننى ربما بدأت اتوهم من كثره المذاكره و السهر .فعدت الى غرفتى وبمجرد استلقائى على السرير غلبنى النعاس ونمت لكن بعد وقت على الاغلب قصير صحوت على صوت ضجة قويه اشبه بصوت سقوط شيء ما على الارض فتحت عينى و اخذت اتلفت حولى هنا و هناك كى اتبين سبب الصوت فوجدت على مقربة منى ظل احد يتحرك خفت كثيرا حاولت جاهدا تجاهل ما رايت فاغمضت عينى معتقدا اننى قادر على النوم فى فى هذه الاجواء المرعبة .
بعد ان اغمضت عينى شعرت بانفاس باردة قريبة من وجهى فتحت عينى بسرعة لاجد امامى وجه ابيض شاحب عيونه حمراء بالكامل له شعر طويل جدا و يرتدى ملابس سوداء كانت ردة فعلى الاولى بعدما افقت من دهشتى هى ان صرخت صرخة مدوية و تحركت مسرعا تجاه حافه السرير لابتعد قدر الامكان عن هذا الشيء واخذت اردد” ارجوك اتركنى ” .
كان وجه ذلك الشيء مشوه بالخدوش ومغطى بالدم . ثم اخذ يمشى على السرير متجها نحوى فقفزت من على السرير واسرعت الى الباب كى اهرب من الغرفة لكن كانت صدمتى كبيرة عندما فتحت الباب لاجده امامى كيف و متى خرج من الغرفة . التفت خلفى ونظرت الى المكان الذى تركته واقفا فيه فوجدته مايزال هناك فادركت انه ليس بمفرده فانا الان وحيدا مع شبحين .
هربت من تحت قدمي احدهما و اتجهت الى الشرفة و هناك فكرت فى الاتصال بامى وابى لكنى تذكرت انى تركت هاتفى فى الغرفة مع الشبحين . فجأه ظهر امامى فتى فـ 13 من عمره اى بنفس عمرى . كانت ملامح الفتى عادية الى حد ما وليست مخيفة كمن سبقه فى اخافتى . شعره قصير وعينيه سوداء لكن وجهه كان مشوه هو الاخر عندما رايته حاولت الهرب بعيدا عنه فذهبت الى ابعد ركن فى الشرفة واخذت ان انظر اليه و كان هو الاخر ينظر الى بنظرات مخيفة .
فجأة تكلم و قال لى :”اجلس” قلت له “لا لن اجلس” بعدها رأيت الدم يخرج من فمه و هو يردد كلمة اجلس بطريقة مخيفة جعلتنى انصاع الى اوامره فجلست لكنى اخذت اتوسل اليه قائلا “ارجوك واتوسل اليك اتركنى انا لم افعل شىء” فقال لماذا انت خائف يا فتى انا لن اؤذيك فقط ساحكى لك قصتى ثم بدأ يقصها قائلا ” انا اسمى عمر لقد عشت حياه كلها تعب و خوف فقد كان ابى قاسيا جدايجبرنى على القيام بكل اعماله لانه رجل كسول
جدا و كان يضربنى ضربا مبرحا بعصاه الكبيرة كلما اخطأت فى شئ و يجعلنى انام خارج البيت بدون اى غطاء حتى فى ايام البرد القارس و فى الغالب كنت لا استطيع النوم من البرد والخوف حتى يغلبنى النعاس قبل الفجر تقريبا و فى احد الايام بقيت نائما حتى التاسعه صباحا فاستيقظ ابى ليجدنى نائما فاخذ يقول : انت ايها الفتى الاحمق تنام كل هذا الوقت وتترك اعمالك ايها الغبى قم سيفسد الزرع بسبب كسلك هذا و جاء الى ممسكا بيده العصا الكبيرة المليئه بالشوك واخذ يضربنى بها حتى شعرت اننى ساموت عندها راته امى فحاولت ايقافه لكنه ضربها بالعصا على راسها فسقطت ميته على الفور لم استطع تمالك نفسى فتناولت سكينا كان بجانبى و طعنته بها فى ظهره طعنة اودت بحياته ولم اشعر بعدها بشىء و ادركت بعدها انى مت متاثرا بجراحى و منذ ذلك الوقت وانا اسكن هذا المكان ولا اغادره ابدا فبيتكم هذا بنى على انقاض منزلى .
هنا قاطعته قائلا: و ماذا تريد الان . فقال لى : انا انتظر هذه اللحظه منذ زمن بعيد . لم افهم ما الذى يقصده بهذا الكلام فسألته ماذا تقصد . فقال : هل سمعت بما حدث للاطفال الذين يسكنون بالقرب منك . فقلت : بالطبع سمعت .قال :اى طفل يسكن هذه المنطقه يتم 13 من عمره سيقتل .
فجريت مبتعدا عنه لكنى وجدت امامى التوأم الذى اخافنى قبل قليل ثم فجاه عادت الكهرباء الى المنزل فاختفى الاشباح الثلاثة و لم اشعر بشىء بعدها و على الاغلب فقدت وعيى . عندما افقت وجدت نفسى فى المشفى و اخبرتنى امى اننى اصبت بانهيار عصبى