قصة رعب مخيفة جداً: قصص رعب مخيفة جدا
قصة رعب مخيفة جداً: قصص رعب مخيفة جدا
إذا كنت من عشاق الرعب، فهذه القصة هي ما تبحث عنه! “قصة رعب مخيفة جداً” تجمع بين التشويق والخوف في مزيج لا يُنسى. في هذه السلسلة من القصص المرعبة، ستدخل في عالم من الأحداث الغريبة والمرعبة التي قد تتسبب لك في القلق طوال الليل. كل قصة في هذا المقال هي تجربة رعب حقيقية أو خيالية، لكنها تحمل من التفاصيل ما يجعلها تبدو كأنها حقيقة. استعد لأن تتفاجأ وتعيش لحظات من الرعب لا تستطيع الهروب منها. هل أنت مستعد لهذه الرحلة المخيفة؟
قصة لوح الويجا (لوح الروح):
ذهبت فتاة تدعى ناتاشا إلى منزل أحد أصدقائها لحضور حفلة حوالي الساعة الواحدة صباحا، قررت مجموعة من الأصدقاء لعب لوحة الويجا، كانت ناتاشا هي الوحيدة التي آمنت بالأشياء الخارقة للعادة لذا كانت مترددة بعض الشيء عندما أخرج أصدقاءها اللوح، لكن بدلا من أن يبدو منظرها سخيفا بين الجالسين عندما تحاول إثارة ذعرهم بأسباب عدم قدرتها على اللعب تصرفت كما لو أنها لا تؤمن بهذه الأشياء. بدأ البعض بطرح الأسئلة على اللوح، لقد بدأوا بأسئلة عادية ولم يحدث أي شيء مثير على الإطلاق؛ إلى أن قام أحدهم بسؤال اللوح إذا ما كانت الروح ترغب بأذيتهم فأجاب صوت قائلا: “واحد منكم فقط” فارتعد الجالسون خوفا عندما سمعوا هذه الجملة.
عندها قام أحدهم مرعوبا بسؤال آخر متوقع: “من؟” فأجاب اللوح ناتاشا، على الرغم من أن ناتاشا تشغل بالها بهذا الأمر كثيرا وعلى الرغم من ذعر الجميع في هذه اللحظة إلا أن أول ما خطر على بالها أن هذا الأمر مرتب من قبل صديقها وأصدقائه وهناك تسجيل صوتي أو ما شابه فكيف للوحة أن تتحدث؟ غادرت ناتاشا الغرفة بينما واصل أصدقائها في الغرفة اللعب بدافع المغامرة، الأمر الذي ربما أكد لها أنها مجرد مزحة غبية من أصدقائها، لاحقا قام الجميع بالمغادرة ونسوا أن يقولوا وداعا للوحة.
وأي شخص يلعب هذه اللعبة يعلم أن هذا الأمر بالغ الأهمية قبل التوقف عن اللعب! بعدها، لم تتذكر ناتاشا أي شيء عن تلك الليلة سوى أنها أصيبت بصداع نصفي ونزيف في الأنف، وقام أصدقائها بتصوير مقطع فيديو لها تتصرف فيه بغرابة وتتحدث بصوت غريب تارة وبلغات غريبة وغير مفهومة تارة أخرى، ولم تكن هذه الليلة الوحيدة التي تمت رؤيتها فيها بهذه الحالة؛ فقد اشتكى والدها أيضا من هذا الأمر في الأيام التالية، ولم تكن ناتاشا تتذكر سوى الصداع النصفي ونزيف الأنف، لكنها بعد حوالي أسبوعين عادت لطبيعتها – أو هذا ما ظنته.
دخلت ناتاشا المستشفى فجأة وبدون سابق إنذار على إثر ألم شديد في كليتها؛ ألم سيء لدرجة أنها كليتها توقفت عن العمل، حاول الأطباء فعل كل شيء لمعرفة السبب الذي أدى لذلك لكن لم يستطع أي أحد معرفة ما الذي يحدث، وفي اليوم الذي كانت ناتاشا ستجري فيه عملية جراحية توقف الألم فجأة وعادت كليتها للعمل، وفي خلال بضع أيام خرجت من المستشفى. منذ هذه الحادثة لم تشعر ناتاشا أبدا أنها كانت وحدها؛ فقد كانت تشعر بوجود شيء ما حولها، في بعض الأوقات تشعر بمن يمسك بيديها أو رقبتها حتى أنها كانت تشعر بعدم القدرة على التنفس، لطالما آمنت ناتاشا بإمكانية حدوث مثل هذه الأمور؛ لكن هذه التجربة جعلت الأمر واقعيا لها؛ واقعيا بدرجة مخيفة.
قصة الحذاء المدفون في قاع النهر:
قبل بضع سنوات مر أحد الأشخاص هو وصديقه بتجربتي طلاق قاسيتين، وفي محاولة من صديقهما المفضل لجعلهما ينسيان مرار ما تجرعاه من تلك التجربة كان يأخذهما في رحلات طويلة وقد كان لهما بمثابة المرشد السياحي، وفي صباح أحد الأيام كانوا في طريقهم إلى نيو مكسيكو فتوقفوا عند سد النهر، ظلوا يشربون عصير التفاح مع بعض الوجبات الخفيفة قبل أن يقرروا استكشاف قاع هذا النهر الجاف، لقد كان واضحا أنهم لم يكونوا أول من حاول القيام بهذا الأمر؛ فقد كانت هناك آثار أقدام بشرية واضحة المعالم على الوحل. يتذكر الصديقان بعد ذلك أنهما بدآ بالشعور بإحساس غريب؛ كما لو أنهم يراقبان من قبل أحدهم، بعد ذلك رأى صديقهم المفضل عظما في الأرض فنادى عليهما.
ظلوا يحدقون في هذا العظم، في البداية اعتقدوا أنه حبل شوكي ربما هو عظم بقرة أو خنزير أو شيء من هذا القبيل، استمر كلاهما في البحث في جميع أنحاء هذا النهر إلى أن وجدا صخرة ملونة شكلها غريب وبها صدأ وتخرج من الرمال، وعندما اقتربا وجدا أنها ليست صخرة وإنما حذاء فتاة صغيرة نصف مدفون، جرى أحدهم مفزوعا تجاه الحذاء وكان يستعد لركله بقدمه وإذ فجأة سمعا صوت فتاة صغيرة تصرخ: “لا لا تفعل ذلك رجاء”، لقد نظرا حولهما ليريا مصدر الصوت لكنهما لم يروا أي شخص بالجوار، فقال صديقهما الثالث للذي كاد أن يركل الحذاء بقدمه: “لماذا توقفت؟” فأجابه: “ألم تسمع صوت تلك الفتاة الصغيرة؟” فقال له: “لا” وهنا شعر كلاهما بالقلق وقررا تجاهل هذا الصوت.
واستمرا في طريقهما، لكن أصبح هناك شعور أكبر أن هناك من يقوم بمراقبتهما، وبعد بضع دقائق اكتشفا وجود عظمة أخرى. الآن بدأوا جميعا يشعرون بالخوف، كان من الواضح للغاية أن هذا العظم بشري، الأمر الذي دفع صديقهما المفضل للاتصال بالشرطة عبر رقم الطوارئ الخاص بالبلدة وقاموا بالإبلاغ عما شاهدوه بالتفصيل، بعد أسبوع واحد تلقى صديقهما الذي قام بالإبلاغ عن الحادث مكالمة تفيد بأن شرطة البلدة قد اتصلت للإبلاغ عن أن تلك العظام التي أبلغ عنها الشرطة وبعد التحقيق تبين أنها بالفعل تخص إنسانا، تم استجواب الاثنين وأُخبرا في نهاية المطاف أن الصخرة ذات الصدأ لم تكن صخرة على الإطلاق؛ وإنما كانت جزء من شاحنة صغيرة اختفت مع عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص: رجل وامرأة وابنتهما، لقد جعلهما ذلك يفكران مرة أخرى في حذاء الفتاة العالق في الوحل والصوت الذي سمعوه، هل من الممكن أن يكون هذا صوت الفتاة التي كانت بالحادث!
قصة الفتى والرجل في بيتنا القديم :
لقد نشأت في منزل قديم وكنت الفتاة الوحيدة لأخوين، وهنا كان لا بد أن أحصل على غرفة خاصة بي في الطابق الثاني، وقد كنت أخشى هذه الغرفة في الليل، لقد عشنا في هذا المنزل حتى انتقلنا منه بعد أن صار لدي 17 عاما، لا أتذكر حدوث أي شيء غريب في هذا المنزل حتى كان عمري 15 – 16 عام، فقط المعتاد؛ تسألنا أمي عن مكان الكتاب أو الكوب؛ تلك الأشياء الصغيرة التي لم يلمسها أحد منا، أدركنا متأخرا أنه ربما كان السبب في هذا رجلا أو صبيا. عدت إلى المنزل في إحدى الليالي متأخرة بعد مباراة كرة قدم في مدرستي الثانوية، لقد كانت حوالي العاشرة أو الحادية عشر مساء، كان لأخي الأصغر صديق يتسكع معه ودائما ما كانوا يمزحون معي عبر المقالب وما شابه، عندما كدت أن أدخل المنزل وقبل أن أقول مرحبا سألتهم عما إذا كانوا ينوون العبث معي أولا، خاصة وأنني لا بد وأن أستيقظ مبكرا لمباراة كرة قدم، كلاهما أخبراني ألا أقلق وتمنيا لي ليلة سعيدة. لقد كانت غرفتي مهيئة بحيث أن بها تليفزيون وخزانة ملابس وأريكة وطاولة قهوة عادة ما أستخدمها عند وجود أصدقائي أو أثناء القراءة، كان سريري صغيرا وكان يحيط به أكثر من نافذة تطل على الفناء الخلفي، وضعت حقيبتي على الأريكة ومشيت إلى السرير لأنام.
كان ذلك في منتصف الليل عندما استيقظت من النوم على صوت أحدهم وهو يطرق إطار السرير الخشبي، اعتقدت أنه كان أخي وصديقه وانتظرت أن يفعلا ذلك ويجريا خارج الغرفة، انقلبت من على السرير لأصرخ فيهما ولم أر أخي، لقد كان هناك صبيا عمره 12 عاما بشعر بني يمتد حتى ذقنه مرتديا قلنسوة أرجوانية وظل مبتسما في وجهي كما لو كان طفلا تم ضبطه وهو يفعل شيئا غير صحيح، وكان يمكنني أن أرى من خلاله بقية الغرفة، شاهدته وهو يتلاشى ويختفي ببطء في حالة من الذعر حتى رحل، نمت على الأريكة بعد أن قمت بتشغيل التلفاز وتحريك سريري إلى وسط الغرفة لاحقا. في صباح اليوم التالي أقنعت نفسي كأن أمرا لم يكن وأنه كان حلما أو ربما كان أخي وصديقه بالفعل،
سألتهم في الصباح عما إذا قاما بطرق سريري لكنهما كانا نائمين حينها، في ذلك الوقت سمعتني أمي وأخبرتني أنها رأت هذا الصبي أيضا، منذ تلك الليلة بدأنا نلاحظ أشياء أكثر غرابة، لكنني كنت متأكدة أنها ليست متعلقة بالصبي، لقد كنا نسمع خطى سير في الطابق العلوي عندما كنا جميعا في المطبخ، وكانت الكتب تطير من الأرفف، وتقع النظارات وتنكسر، وكانت الكلاب دائمة النباح، واحدة من أكثر الأشياء المخيفة كانت رائحة دخان السجائر القادمة من الطابق السفلي؛ فلم يكن هناك أي شخص يدخن في عائلتنا على الإطلاق، واحدة من الأشياء التي حدثت مؤخرا أيضا قبل أن ننتقل من المنزل أن أخي الأصغر كان يرى شخصية طويلة القامة وغير واضحة المعالم تقف فوقه بينما كان يهم بالنوم. الأسرة بأكملها في ذلك الوقت شهدت شيئا أو مرت بآخر، ربما كان الولد مجرد طفل أراد أن يكون معروفا، لكن الرجل شيء آخر، لذا لم يكن أي منا حزينا على الإطلاق عندما ابتعدنا عن هذا المنزل!