قصص رعب

قصة روح ضحى قصة مرعبة جداً , قصة رعب واقعية – قصص رعب

مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة حب تحت عنوان ” قصة روح ضحى قصة مرعبة جداً , قصة رعب واقعية – قصص رعب

قصة مرعبة جداً ستعجبك حقأً

قصة روح ضحى قصة مرعبة جداً

من داخل تحقيق لجريمةقتل كانت كلمات أمجد المتهم بقتل زوجته ضحى.
تك…تك … تك
دي كانت بداية اللعنة !!!
ايوة بداية اللعنة محدش هيصدق أنا ليه قتلتها …….. ليه اقتل ضحي مراتي بعد قصة حبي ليها من 3 شهور بس شوفتها فيها.

حبتها.. عشقت نظرة عنيها جمالها الساحر إلي اخدني من أول نظرة شعرها الاصفر الطويل وعنيها الزرقا وبشرتها البيضاء …. عارف هي كانت شبه الملاك …. مفيش في جمالها اتنين ..
الضابط متنهدا : جميل كل كلامك طيب ليه قتلتها .

يبدأ أمجد في الضحك هستيريا مع مزيج من الدموع تسكن عينيه وبنظرة تحمل ملامح التيه يوجه كلامه الي المحقق :
خلينى أرجع معاك الي أول الحكاية خالص
من تلات شهور وأسبوعين بالضبط كنت راجع متأخر من الشغل زي كل يوم وبطبيعة عملى اني مصور فوتوغرافي فبتأخر في أفراح كتير .

الليلة دي أنا فاكرها كويس جدا زي ما تكون لسه إمبارح يمكن لأنها كانت أخر ليلة في حياتي أقضيها عايش حياة طبيعية كانت ليلة فصل بين العقل والجنون .

رجعت البيت الساعة 3 الا خمسة فجرا ؛ قبل ما ادخل أوضتي علشان أبدل هدومي دق جرس الباب وطبيعة أني عايش لوحدي إتجهت لباب الشقة وانا مستغرب مين الي هيجي في الوقت المتاخر دا ؛ فكرت أنه ممكن يكون عم على حارس العمارة بس انا شوفت أوضة على مقفولة دا معناه أنه اكيد نايم .

فتحت باب الشقة الي كان بيدق بعنف لكن المفاجأة أن مكنش في حد خرجت علشان اشوف السلم الي كان مسكون بظلمة الليل وبرضه المكان كان كله فاضي زي ما يكون الي كان بيدق جرس الباب إتبخر في الهوا.
رجعت أوضتي تاني وأنا مستغرب من إلي حصل خصوصا أنه استحالة يكون طفل صغير مثلا بيلعب في الوقت المتأخر دا كما هو شائع لحركات الاطفال الصغيرة أنه يضرب الجرس ويجري.

وفي أخر الأمر أقنعت نفسي أن كل دا خيال مني أو اني مرهق من السهر روحت في النوم من التعب وأنا عمال القن في عقلى أن كل دا تخاريف سهر .

الليلة التانية مكنش عندي شغل فقررت اني هقضيها في بيتي أتفرج علي فيلم من أفلامي المفضلة لحد ما ما يجي وقت النوم ؛ بالفعل دخلت الي النوم الساعة 2 تقريبا بطبيعتي لما مبيكونش عندى شغل مش بفضل السهر لوقت متأخر .
مكنتش عاوز أفتكر اي حاجه حصلت الليلة الي فاتت خصوصا وأني أقنعت نفسي أنه كل دا تخاريف بس أكيد الي حصل الليلة مكنش تخاريف !!!!

مع دقات الساعة 3 الفجر صحيت من نومي علي صوت دقات بعنف على باب الشقة قومت بأسرع حاجة عندي وفي أقل من ثانية كنت عند باب الشقة وبحركة سريع فتحت الباب علشان تكون المفاجأة بالنسبالي أنه موقف إمبارح أتكرر للمرة التانية ممر الشقة فاضي والسلم منور بنور ضعيف مايل للون الأحمر يعني لو حد جرى بالمنطق أكيد كنت هلمحه !!
لحظتها أتاكدت أنه في شيء مش طبيعي بيحصل ولأني شخص مش مؤمن بأحداث ما ورا الطبيعة وطول عمري بتعامل معاها أنها تخاريف كدبت الصوت الي جوايا بينبهني للخطر وأني لازم أهرب !!!!

خصوصا بعد ما قفلت باب الشقة مباشرة وسمعت صوت سقوط الساعة على الأرض من غير سبب بصيت للساعة بذهول وقبل ما أبدأ اجمع تفكيرى النور قطع لمدة ثانية واحدة.

بس أنا قولتلك انا مش بصدق أن ممكن أي شخص يحصله احداث غير طبيعية ؛ رجعت سريرى حاولت أنام لحد الصبح مجاليش نوم قررت أقوم وأتجه لمعمل التحميض بتاعي والي كنت عامله. في أوضة في الشقة وبدأت تحميض مجموعة من الصور كنت مصورهم في اخر رحلة ليا مع مجموعة من أصدقائي ؛ واللي حصل كان غريب كان المفروض يأكدلي اني في حاجة مش مضبوطة بتحصل .

بعد ما حمضت كل الصور أتحول لونها الي الأسود زي ما تكون أتحرقت ؛ أقنعت نفسي أني أكيد عملت حاجة غلط حولت الصور للشكل الغريب دا ؛ طبيعي أنا مش نايم كويس ومتوتر جايز يحصل أي خطأ فني مني ؛ وبعد لحظات شمت عطر حريمى اتملى بيه جو المكان كله معرفش مصدره ولا إزاي انتشر بالشكل دا .
حست أني محتاج أنام خصوصا وأني بقالي كتير صاحي بصيت للساعة كانت الساعة 4 العصر تقريبا رجعت لسريرى وضبطت منبهي على الساعة 7 يعني بعد 3 ساعات وروحت في نوم عميق محستش بأي حاجة بتحصل حواليا غير الساعة 3 الفجر مع نفس صوت دقة الباب المزعجة.

قومت بأقصى سرعة من مكاني وانا بترنح زي ما أكون كنت متخدر جريت ناحية باب الشقة وأنا متوعد أني الليلة لازم اقفش الي بيعمل كدا وأعلمه الأدب.

بس الي حصل أول ما فتحت الباب كان أخر حاجه ممكن أتوقعها حست بنسمة هوا سخنة سخنة اووي زي ما أكون فاتح فرن وواقف أدامه بس مكنش دا الغريب وبس الغريب أكتر إني شمت نفس العطر الحريمي الغريب الي شمته إمبارح في غرفة تحميض الصور.
حست برعشةتسرى في كل عروقي وقبل ما أبدا استوعب أي حاجه من الي بتحصل حواليا بدأت أنوار الشقة كلها تطفي وتولع في جنون …. زادت رعشة جسمي فوق الوصف ودا كانت أخر حاجه فاكرها قبل ما اغيب عن الوعي .
ولما فوقت كنت في اوضة نومي علي السرير بتاعي وهي جنبي بنت جمالها ملوش زي شعرها الأصفر وعنيها الملونة وبياض لون بشرتها مع صوتها الهامس وهي بتسألني أنت كويس ؟

فضلت للحظات بحاول أستوعب أنا فين ومين دي الي دخلت شقتي وايه الي نقلني من أدام باب الشقة للسرير لحد ما خرجت من شرودي على همسها الناعم أنا لاقتك واقع مغمى عليك أدام باب الشقة أعرفك بنفسي انا ضحى جارتك في الشقة الي أدامك ؛ وقبل ما تكمل كلامها كانت كلمة الشقة الي أدامك عمالة ترن في ودني !!!

الشقة الي أدامي مقفولة من أكتر من 20 سنة كل الي اعرفوا من والدتي الله يرحمها أن أصحاب الشقة دي هاجروا لكندا من سنين كتير وكان عندهم بنت معرفش حتي عمرها كان كام سنة وقت ما هاجروا.

كملت كلامها بنفس الهمس أنا لسه راجعة من كندا بعد وفاة ماما وبابا هناك .
أه كدا فهمت أنا برضه استغربت الشقة الي أدامي مقفولة بقلها سنين .
ضحكت بضحكتها الرقيقة وقالت
ما أنا فتحتها انا لسه هنا من أسبوع واحد بس .

نورتي مصر كلها ونورتي حياتي كمان
لاقت الكلمة خرجت من على لساني معرفش ازاي وقعت في أسر حبها في اقل من لحظات والغريب انها هي كمان بادلتني نفس المشاعر بكلام متغطي لما خرج كلامها أنا حاسة أني أعرفك من زمان … زمان أوووي.
ومن اللحظة دي مفارقتنيش دقيقة كل يوم اصحي الصبح الاقيها محضرة ليا الفطار في شقتي ؛ فاكر تاني يوم الصبح لما صحيت لاقتها دخلت شقتي وانا متأكد أني قافل باب البيت قبل ما أنام كويس جدا ولما سألتها جالي ردها أنا اخدت المفتاح وانت نائم وطلعت عليه نسخة علشان لو تعبت تاني ؛ ردها كان مقنع وأنا كنت مجنون بحبي ليها موقفتش في لحظة أفكر في كل الحاجات الغريبة الي حصلت قبل ظهورها وبعد ما ظهرت !!!!!

الأغرب انها ولا مرة سمحت ليا أدخل شقتها بحجة أنها خايفة حد يشوفنى عندها على حد كلامها أنا بعرف اجيلك من غير ما حد يشوفني براقب السلم كويس وأجرى أدخل شقتك كلامها اقنعني وخدرني وفي أقل من شهر كنت طالب ايديها .
ووافقت في ساعتها من غير ما تفكر ردت بكلمة غريبة مفهمتش معناها الا بعد كدا
أنا موافقة اني أجيب منك ولي العهد للمملكة!!!

كلمة غريبة صح بس لاني كنت متخدر بعشقها محتسش انها ترمز لأي حاجة غير أنها بتحبني … بتحبني اوي ؛ واحدة بالجمال دا قاعدة معايا ليل نهار نسيتني كل حاجة حتى شغلي اخدت إجازة مفتوحه منه كل يوم الاقي كل الأكل جاهز الاقيها في اجمل لبس ممكن تشوفه عنيك .

لحد يوم الفرح الي كان بعد طلبي للجواز منها بأسبوع واحد ولأن كل واحد فينا يعتبر مقطوع من شجرة انا بابا مات وأنا صغير وماما من كام سنة وهي أهلها ماتوا في كندا من سنة في حادث أتفقنا أن هيكون كتب كتاب علي الضيق من غير ما نعزم حد ؛ كلمت مصطفى صاحبي وطلبت منه يجيب مأذون وشاهد واحد كمان ويكون عندي في البيت علشان أنا هتجوز ؛ استغرب جدا ازاي فجأة ومين وليه من غير فرح ولا معازيم فهمته أن ضحى جارتي وشرحت ليه فكره أن محدش فينا أهله موجود وليلة الفرح فجائتني ضحى بكلامها

أنا عاوزة أغطي وشي مش عاوزة حد يشوفني غيرك مش أنت بتغير عليا ؛ كلامها خلى قلبي يطير من الفرحة الجمال دا كله ملكى ومحدش يشوفه غيرى وفعلا ضحى لبست فستان ابيض بسيط وغطت وشها علشان محدش يشوفها غيري حتي المأذون أخد منها البطاقة وكتب الأسم في هدوء ورجعها تاني من غير ما أفكر لحظة أني أشوف بطاقتها ؛ الجواز بسرعة زي ما كل حاجة جت بسرعة .

وفي أول ليلة لحظة ما بقينا لوحدنا
شمت نفس العطر نفس العطر الي كان بيملى المكان في التلات ليال الي قبل ظهور ضحى في شقتي عطر بيخدر بتحرك كالمسحور منوم وصاحي في نفس الوقت.

نمت وقت كبير محستش فيه بأي حاجة واول لما فتحت عيني من النوم انتبهت لحاجة مريبة
مرايا التسريحة راحت فين !!!!!

قصة روح ضحى مرعبة جدا الجزء الثاني

نمت وقت كبير محستش فيه باي حاجة واول لما فتحت عيني من النوم انتبهت لحاجة مريبة

مرايا التسريحة راحت فين !!!!!

 

وقبل ما أتحرك من سريرى لاقت ضحى داخلة الاوضة وإبتسامة مرسومة على وشها بس في شئ مريب عين ضحي اليمين لونها مش ازرق !!!!

 

وبنبرة صوتي الي خرجت بكلام متلخبط سألتها

ضحي مال عنيكي اليمين ردت بصوتها الهامس مالها علشان مبقتش زرقاء وبدأت تجمع كلام مش مترتب لما قالت أنا حاطة عدسات بس مكنتش أعرف أنها فارقه معاك مش أنت بتقول أنك بتعشق روحي مش مهم أي حاجة تانية!!!

 

 

مسكت إيديها وقربتها من قلبي بس أيديها …. أيديها مكنش طبيعية أيديها كانت باردة باردة اوي زي قطعة تلج على الرغم من أننا في شهر أغسطس يعني في في عز الحر !!!!

 

بنفس نبرتي الهامسة أنتي لإيديكي باردة ليه يا ضحى أزاي سقعانة كدا ؛ انا حتى إستغربت لما صحيت لاقتك قفلتي مكيف الجو .

 

إستنت يجلي رد منها بس هي فضلت ساكتة ومرسوم على ملامحها إبتسامة …..أبتسامة غريبة …. ملهاش ملامح .

 

 

كملت كلامى بنفس نبرة هدوئي وكل خلية في عقلي بتأكد ليا في حاجة مريبة بتحصل وسألتها فين مراية التسريحة؟

 

وبصوتها الهامس خرج ردها إتكسرت .

 

وقبل ما أحاول أفهم ازاي المرايا إتكسرت من غير حتى ما أسمع صوت تكسير زجاج شمت نفس العطر وحست براسي تقلت وروحت في النوم ….. نوم عميق .

 

لما صحيت من النوم كان في حاجة متغيرة في البيت ريحة دم مجمد منتشرة في البيت كله بصيت جنبي ضحى كانت نائمة في ثبات عميق وشعرها الطويل الاشقر مغطى وشها كله ؛ لفت نظرى أنه في وسط الشعر الاشقر في شعر كتير أزرق مختفي بين شعرها !!!! أنا مش فاهم حاجة !!!!!

 

قررت أني أسبها نايمة وأنزل أتمشى تحت البيت خصوصا أن ريحة البيت فعلا صعبة مش عارف ازاي ضحى مشمتش الريحة دي !!!

 

وبعد أقل من عشر دقائق كنت بفتح باب الشقة وأقفله ورايا بهدوء زي ما أكون بتسحب أو بهرب من ضحى في إحساس مالي كل خلية فيا بالرعب ؛ بصيت ناحية شقتها لفت نظرى أن حتى باب الشقة من بره مليان تراب نفس التراب الي كان مغطى الباب من سنين طويلة !!!!!

 

 

دار في عقلى مليون سؤال إزاي ضحى كانت عايشة هنا والباب دا متفتحش من سنين طويلة لأنه ببساطة لو إتفتح كان ظهر أثار الأصابع على التراب بس دا محصلش !!!

 

 

وفي وسط صراع أفكارى سمعت صوت عم على حارس العمارة بينادي عليا :

 

 

يا أستاذ أمجد حمدالله على السلامة كل دي غيبة بقالنا أكتر من شهرين محدش شافك في العمارة وخبطت كتير عليك ومحدش كان بيفتح.

 

بصلتله بذهول بتقول كام …. شهرين !!!

 

خرج مني سؤال هو أحنا في شهر كام يا عم على ؟

بصوته الحاد رد عليا سلامتك يا أمجد باشا مالك أحنا في شهر 10 خلاص الشتا داخل أهو .

 

 

وقفت متنح لحظات مش فاهم حاجة شهر 10 إزاي مهوا أكيد يعني مش نايم بقالى شهرين .

 

 

جالي ايحاء اللحظة دي أني اجارى في الكلام يمكن أمسك خيط أفهم منه كل حاجة غريبة بتحصل حواليا.

 

 

ما أنا عريس بقى يا عم علي

أنت عارف من يوم ما اتجوزت مدام ضحى جارتي وأنا مقضيها شهر عسل.

 

 

عم على ملامحه أتغيرت وبصلى بنظرة كلها هلع ….. إتجوزت مين يا بني …. ضحى مين .

 

ردت وأنا بشاورله على شقتها مدام ضحى الي رجعت من كندا بنت أصحاب الشقة دي.

 

 

عم على:. هو الي بيموت بيرجع يا أبني سلامة عقلك لا حول ولا قوة الا بالله .

 

 

بمجرد ما سمعت كلمته إتجمد الدم في عروقي …… الي بيموت مين الي مات يا عم على .

 

 

عم على وهو بيضرب كف على كف

يا بني بنت أصحاب الشقة دي فعلا إسمها ضحى ماتت من أكتر من عشر سنين في حادثة في كندا واتدفنت في مصر وأطلع بنفسك اسال الاستاذ جميل دا كان صاحب ابوها الله يرحمه صداقة عمر وهو بنفسه الي دخل جثمان ضحى القبر.

وقبل ما يكمل كلامه كنت بطلع الدور الي فوق زي المجنون وبخبط على شقة الأستاذ جميل بعنف لحد ما فتح الباب وهو غضبان وببسأل في ايه .

 

 

الكلام خرج مني متلخبط ضحى … مين … عايشة

الأستاذ جميل بعد ما هدى لما شاف حالتي : في أيه يا أستاذ أمجد ؟

 

عم على بدأ وسأله الاستاذ أمجد بيسال عن الست ضحى الله يرحمها.

 

بصلى الأستاذ جميل نظرة قلق …. بتسأل عنها ليه في حاجة دي واحدة ماتت من سنين .

 

خرجت كلماتي بتعلثم: عندك صورة ليها أرجوك دي مسألة حياة أو موت .

 

وحقيقي الراجل كان متعاون معايا جدا

وغاب دقائق ورجع بألبوم صور وهو بيقول:

دا ألبوم صور سمير الله يرحمه والد ضحى ؛ هتلاقي فيه صور كتير لضحى ممكن أفهم في إيه.

 

 

شدت الألبوم من أيده وأنا بفتحه وكل خلية جوايا بتصرخ من الخوف ؛ نفسي عجز عن الخروج أول لما شوفت صورتها بعنيها الزرقاء وشعرها الأصفر الدهبي !!!!

 

 

بدأت أتكلم بهستريا دي …. دي ….. دي هي ضحى مراتي .

بص عم على والأستاذ جميل لبعض في ذهول ؛ قطعت ذهولهم بأني جريت زي المجنون على شقتي ….. لازم أفهم السر .

 

 

فتحت باب الشقة كانت ظلمة زي الكحل

أنا متأكد أني مكنتش سايب النور مطفي !!!!

 

اول لما اتحركت عن باب الشقة الباب اتقفل بعنف ورأيا وشمت نفس الريحة ريحة الدم المجمد ملية المكان كله.

 

رجعت لورا بظهري علشان أحاول أفتح الباب وأستنجد بعم على يكون معايا ؛ النور رجع تاني ولاقتها أدامى بس مش هي ….اقسملك أنها كانت كائن مرعب بعيون سودا وبشرة حمراء وشعر ازرق طويل وصوت يموت دقات القلب في مكانها.

 

 

وبضحكة مرعبة خرج كلامها كنت عارفة أنك هتكشتف الحقيقة في وقت قريب بس أكتشفت متأخر خلاص أنا حققت الشرط الأخير …. . ولي العهد.

 

 

ساعتها أفتكرت كلمتها وقت ما عرضت عليها الجواز أنا موافقة أني أشيل منك ولى العهد !!!!!

 

 

خرج صوتي بصعوبة أنتي مين .

أنا ضحى أو بمعنى أدق أنا الي اشتريت روح ضحى من عشر سنين وبدأت تحكى ليا الحكاية وأنا واقف زي المشلول

صفقة كانت بيني وبينها ضحى كانت بتعاني من مرض في الدم مرض ملوش علاج خافت من الموت قابلتها في بار كانت سهرانة فيه وطبعا اتجسدت ليها زي ما عملت معاك بالضبط في صورة بشر ؛ اقنعتها أني معايا علاج سحرى ليها هيخليها تخف أول لما تاخد علاج بالسحر الأسود بس شرط واحد بس تمضي ليا علي موافقة بيع روحها أول لما تموت وهي عمرها ولأنها كانت في حالة يأس واقفت كانت غبية وبدأت تضحك ضحكات مرعبة ؛ وتكمل كلامها

أول لما مضت الإتفاق ركبت عربيتها ولأنها كانت سكرانة ساعدتني أني أخلص عليها شلت أيديها من على الدركسيون ودخلت في العمود وماتت ضحى علشان أعيش أنا.

 

بس أنا كنت محتاجه شريك أنا لوحدي محتاج ولى عهد أديله كل جمعته على مدار مئات السنين .

 

وانت كنت الشخص المختار يا أبو ولي العهد.

 

.بدأت تقرب ليا وتلمس خدي ورقبتي بصوابعها الحمراء المرعبة وفي نفس اللحظة لمحت سكينة كانت علي الترابيزة سحبتها ومن غير تفكير فضلت أطعن فيها لحد ما أغمى عليا.

 

 

بعد وقت صحيت لاقت عم على وأستاذ جميل والبوليس في كل مكان في البيت.

 

وفي جثة متغطية ؛ الجثة الي أنا متهم بقتلها لما رفعت الغطاء علشان أطمن أني قتلتها مكنتش هي !!!!!!مكنتش ضحى كانت واحدة معرفهاش !!!!!!

 

رجعت لورا بكل خوف والكلبشات في ايدي وأنا بصرخ ومش فاهم حاجة دي مش ضحى دي مش هي دي مش الروح الشريرة دي واحدة معرفهاش.

 

ضابط التحقيقات بعد ما سمع كل كلام أمجد

قررنا نحن النيابة إحالة امجد الي مستشفي الأمراض العقلية.

 

أمجد صارخا أنا مش مجنون !!! دي روح شريرة صدقوني .

 

الضابط : مراتك مكنش أسمها ضحى طبقا لشهادة الجواز مراتك أسمها إيمان ودي الي أنت قتلتها.

 

أمجد مواصلا صراخه : إيمان مين أنا معرفش حد بالإسم دا .

ولكن ما من مجيب.

.بعد يومان داخل مصحة الأمراض العقلية

أمجد أمام المرأة ولكن لا يرى إنعكاسه يرى انعكاسها هي ….. الكائن ذو الشعر الازرق والبشرة الحمراء وإبتسامة مرعبه تحتل ملامحها ليخرج الانعكاس من المرأه في لحظة تجمد أمجد خوفا ويدخل جسده ليبدأ كل شئ من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى