قصة رومانسية قصيرة مكتوبة
قصة رومانسية قصيرة مكتوبة يبحث العديد من العشاق كي يأخذوا منها خبرة في التعامل مع الطرف الاخر، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات
قصة رومانسية قصيرة مكتوبة
ذات مرة كان هناك صياد يعيش في كوخ صغير في الغابة وكان يخرج للصيد كل يوم ويومًا ما خرج الصياد كالمعتاد للصيد.
أثناء الصيد، ظهرت له فتاة جميلة جدًا، وكأنها ليست بشرًا. كانت على ضفة النهر، وكان الصياد مرتبكًا، وظل يفكر فيما إذا كان عليه الذهاب للتحدث معها أم لا.
كان الصياد خجولًا جدًا، لذلك تردد في الذهاب إليها وعاد إلى كوخه الصغير، وظل يفكر في تلك الفتاة طوال الليل، وفي الصباح الباكر ذهب الصياد إلى الغابة للصيد.
وتمنى أن يرى تلك الفتاة مرة أخرى، وبالفعل وجد الفتاة جالسة على ضفة النهر، شعر الصياد بالسعادة عندما رآها مرة أخرى.
لاحظت الفتاة الصياد يراقبها، وبقي الاثنان على هذه الحالة لعدة أيام، يشاهدان بعضهما البعض في صمت. بدأ الصياد يحبها أكثر فأكثر، وزاد تعلقه بها في غروب الرحيل.
شعرت أيضًا بالإعجاب تجاه هذا الصياد، ففكرت في كيفية جعله يأتي للتحدث معها، فألقت حذائها في الماء.
كأنه سقط منها، ونزلت إلى الماء لجلبه، وتظاهرت بأنها غرقت. عندما رأى الصياد ذلك، ذهب مسرعًا إلى النهر لإنقاذها.
اختفاء الفتاة
وأنقذ الصياد الفتاة من الغرق، وشكرته الفتاة على إنقاذ حياتها. سألها الصياد عن اسمها وأين تعيش. أخبرته الفتاة أنها تعيش في قرية مجاورة مع عمها وزوجته.
وأخبرته عن قسوتهم، وهي تحب أن تأتي إلى ذلك المكان كل يوم لتجلس هناك بمفردها. يشفق الصياد على الفتاة ويريد أن يجلب السعادة إلى قلبها، لذلك اقترح أن يعلمها الصيد.
كانت الفتاة سعيدة وكل يوم كانت تأتي إلى ذلك المكان وتلتقي بالصياد ويصطادون معًا. كانت الفتاة سعيدة عندما قابلت الصياد.
وهو كذلك، وذات يوم صنع الصياد قلادة جميلة وانتظر أن تأتي الفتاة، لكنها لم تأت في ذلك اليوم.
مرت عدة أيام ولم تظهر الفتاة. شعر الصياد بالقلق على الفتاة، لكنه لم يعرف مكانها.
منعها عم الفتاة من مغادرة المنزل حتى وافقت على الزواج من رجل عجوز يريد الزواج منها مقابل مبلغ كبير من المال سيعطيه لعمها.
ونُهي عن الأكل والشرب حتى ساءت حال الفتاة.
من ناحية أخرى، كان الصياد يمزق قلبه من الشوق، فتعلق قلبه بتلك الفتاة.
لم يسبق له أن ضرب قلبه هكذا لأي شخص من قبل. قررت الفتاة الخروج من المنزل وعدم العودة إلى ذلك المنزل مرة أخرى.
زواج الصياد من الفتاة
خرجت الفتاة ليلا وذهبت إلى الغابة، ولكن من شدة ضعفها سقطت على الأرض فاقد الوعي حتى الصباح.
وعندما جاء الصباح، خرج الصياد إلى الغابة، وتمنى أن تظهر الفتاة، لأنه لم يعد قادرًا على تحمل آلام الشوق.
وفجأة وجد شخصًا ملقى على الأرض، فيذهب نحوه سريعًا، فيجد تلك الفتاة. لا يعرف هل كان سعيدا لأنه رآها أم أنه حزين لما حدث لها.
حمل الصياد الفتاة وأخذها إلى كوخه الصغير. بعد أن استعادت الفتاة وعيها ووجدت الصياد في وجهها، ابتسمت له على نطاق واسع ، مما يعني أنني أفتقدك.
عندما سألها الصياد عن سبب اختفائها، بدأت الفتاة تخبره بما حدث. أخبرها الصياد أنه يحبها كثيرًا ويريدها أن تكون زوجته. نظرت الفتاة إلى الأرض في خجل.
ثم وافقت عليه، وتزوج الصياد الفتاة، وعاشوا في سعادة وسلام.
قصة النملة والثعلب
ذات مرة، كانت هناك نملة وثعلب يعيشان بالقرب من بعضهما البعض، وسنقدم لكم القصة الجميلة التي تعد من أروع قصص الأطفال قبل النوم.
وذات يوم اتفق الثعلب مع النملة على أن يصبحا أصدقاء ابتداء من الغد، والاستيقاظ مبكرا لقمر القمح الكامل.
وفي الصباح استيقظت النملة بنشاط وحيوية وذهبت إلى الثعلب وذهبا معًا إلى المكان الذي سيبدآن فيه القمح.
لكن الثعلب الكسول بدأ في خداع النملة ، لذلك تركه رافا وحده عندما اشتكى لها من تعبها.
في اليوم التالي تكرر الأمر نفسه، وبدأ يشكو لها من ألم في بطنه ورأسه، وأنه بحاجة للذهاب إلى حظيرة المزرعة وعلاجه بقليل من الحليب.
واستمر الثعلب في القيام بذلك كل يوم، في وقت كانت النملة تذهب وحدها إلى القمح، وتعمل معه بمفرده من الصباح إلى المساء، وإزالة الأعشاب منه والاعتناء به.
وعندما حان وقت حصاد القمح، وظهرت آذانه الذهبية الرائعة تملأ الحوض، امتلأت روح الثعلب بالجشع.
وفكر في خدعة لخداع النملة وأخذ كل القمح له وحده، فذهب إليها وقال لها: لماذا يجب أن نتقاسم هذا القمح بيننا، أليس من الأفضل أن يقوم أحدنا بذلك؟ تأخذ كل ذلك؟
تكملة قصة النملة والثعلب
قالت النملة: كيف ذلك؟ أجاب الثعلب بكل مكر: نحن نسابق إلى الحضيض، ومن وصل أولاً هو الذي يأخذ كل القمح لنفسه وحده.
فكرت النملة كثيرًا قبل اتخاذ أي قرار، ثم وافقت النملة على اقتراح الثعلب، واتفقوا على نقطة البداية للتوقف عندها.
ثم صرخ الثعلب معلنا بدء السباق بينه وبين النملة، واندفع راكضا بكل سرعته متوجها إلى فوهة البركان، محتفظا بأذن القمح الذهبية في عينيه، ورفع ذيله وأذنيه إلى الوراء.
أما النملة الذكية، فقد بدأت في القفز حتى استطاعت أن تتشبث بذيل الثعلب دون أن يلاحظها، فتشبثت به جيدًا.
قبل وقت قصير من وصول الثعلب إلى نقطة النهاية، توقف لالتقاط أنفاسه، وبعد ذلك بقليل قفزت النملة من أعلى الثعلب إلى كومة القمح.
وصرخت بأعلى صوتها قائلة: أهلا وسهلا بك أيها الثعلب الخاسر. لماذا أتيت متأخرًا جدًا، أيها الكسول؟
وقف الثعلب في ذهول وصمت وهو يفكر في كيفية تمكن تلك النملة الصغيرة الضعيفة من الوصول إلى البئر التي أمامه بينما كان يجري بسرعة كبيرة.
واستمرت النملة في إثارة غضب الثعلب قائلة: لقد كنت أنتظرك هنا منذ فترة طويلة يا صديقي لدرجة أنني أرتاح من تعب الطريق كما تراني وأنت مازلت تلهث من التعب.
أخيرًا، شعر الثعلب الماكر والكسول بالهزيمة وأنه لا يستطيع، مهما فعل، الاستيلاء على القمح الذي لم يشارك في غرسه أو رعايته.
بدلا من ذلك، أدت هزيمته على يد النملة إلى كراهيته لأكل القمح.
هذا هو السبب في أن الثعلب ظل جائعًا طوال الشتاء. أما بالنسبة لصديقتنا النملة، فقد أخذت القمح إلى منزلها الصغير لتعد لنفسها ولصغارها مخزونًا يكفيها طوال العام.