قصة طرائف و عجائب النساء مضحكة جداً – قصص مضحكة
مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة مضحكة تحت عنوان ” قصة طرائف و عجائب النساء مضحكة جداً – قصص مضحكة
قصة مضحكة جداً احداث حقيقية ستشعر بها حتماً
قصة طرائف و عجائب النساء مضحكة جداً – قصص مضحكة
في المحكمة … يحكي أن القاضي أبن أبي ليلي و هو قاضي مشهور في زمانه و كان مشهوراً بنزاهته و عدله……ذهبت إليه أمرأتان و كانت المرأتان منتقيبتين فقال أحدي هما : سيدي أني أتعرض لضيقاً في النفس عند تواجدي في الأماكن الديقة فهل تأذن لي بالكشف عن وجهي ؟… و هنا ردت الأخري : لا يا سيدي أنها أمرأة جميلة و تريد أن تشغلك بجمالها حتي تميل أليها و تحيد في حكمك.
فقال القاضي: أيكما تبدأ الحديث؟… فقالت أحداهن: أبدئ أنت.
بداية قصة طرائف وعجائب النساء
قالت أحدي هما: سيدي قد مات أبي و تولت عمتي رعايتي و تربيتي حتي أني كنت أدعوها أمي حتي جاء لي خاطباً و كان أبن عم لي فقبلته و زوجتني له و بعد ثلاث سنوات من حسن العشرة بيني و بين زوجي رغبت عمتي أن تزوجه لأبنتها أملاً في الحصول علي هذا الزوج الطيب الآثر.
و جعلت تزين في أبنتها و تعرضها عليه حتي رغب في الزواج بها و عندما طلب يدها قالت عمتي له: أزوجك أيها بشرطاً واحد. فقال لها: و ما هو؟. قالت له: تجعل أمر زوجتك الأولي لي . و بالفعل تم الزواج… وفي ليلة العرس جاءتني عمتي و قالت لي: أن زوجكي جعل أمركي بيدي و أنتي طالق.
كيداً و أنتقام
و تكمل المرأة….. و بعد فترة ليس طويلة.
حضر زوج عمتي من سفراً فعرضت نفسي عليه و قلت له: يا زوج عمتي… هل تتزوج مني؟ فبدى سعيداً.
فقلت له: و لكن علي شرط. قال: و ما هو ؟. قالت: تجعل أمر زوجتك الي.
فوافق علي الفور. فأرسلت الي عمتي قلت لها: أن زوجكي سوف يتزوجني و قد أوكل أمركي الي و أنتي طالق هذه بتلك طال عمرك. و هنا وقف القاضي غير مصدقاً ما جرى و جعل يقول يا الله حتي أستوقفته المرأة و قالت: أجلس لم تبدأ القصة بعد.
ميراث و أنتصار
أكملت المرأة و بعد فترة يا سيدي القاضي توفي زوجي و ترك من ورأه ثروة كبيرة و جاءت عمتي و زوجته الأولي تطالب بحقها في الميراث فقلت لها: و ما شأنك فيه ؟ أنتي طليقته و لا يحق لكي الأرث فيه.
و ظلت تتسارع معي علي الميراث حتي أنقضدت عدتي و جاء زوج أبنتها الذي كان في أحد الأيام زوجي ليحكم بيننا في الميراث. و عندما رأني جعل ينظر لي و يتذكر عشرتنا الطيبة فجلست معه وقلت له: هل تتزوجني مرة أخري ؟. فقال لي: نعم.
فقلت له: أشترط عليك أن تجعل أمر زوجتك لي. فقال هو: هو لكي. و تزوجني. فقلت لعمتي: أن زوجي قد أعادني مرة أخري و أن أبنتكي طالق. و هنا نطقت المرأة الثانية و هي العمة و قالت: هل هذا عدلاً يا سيدي ؟!… قد طلقت أنا و أبنتي و أخذت هي الزوجين و الميراث فأي عدلاً هذا !. فقال القاضي: هذا ليس بظلم فقد تزوج وطلق و مات فترك الميراث فأي ظلماً هنا قاتلكي الله… من حفر حفرة لأخيه وقع فيها و أنتي وقعتي في البحر و أخذ يضحك علي دهاء الزوجة و تدابير القدر.
هذا والله تعالي أعلم و صلي الله وسلم و بارك علي سينا محمداً و علي الي وصحبه أجمعياً.
أتمني لو في قصة معينه عوزنها أكتبوا لي في التعليقات أو راسلوني علي الصفحة.
قصة طرائف النساء| قاضي يحكم بين إمرأة وعمتها في قصة عجيبة سوف تدهشك، نهايتها غير متوقعة.