قصة طفل مسكون بالارواح من اكثر القصص رعباً – قصص رعب
مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة مرعبة تحت عنوان ” قصة طفل مسكون بالارواح من اكثر القصص رعباً
قصة رعب مخيفة جداً ومرعبه احداث حقيقية ستشعر بها حتماً
أشعر بأنه حدث وحقيقي ولم أكذب في أي حرف كتبته اليوم ،
نظفت الشقة ولكن الرائحة لم تزول ، وانتقلنا للعيش فيها كان كل شيء على ما يرام ليس هناك شيء غريب ،
وفي احد الايام كانت ابنتي لعب في الرسبشن وأنا اعد طعام الغداء ، شعرت بالبرودة الشديدة بالمطبخ وصوت اقدام ثفيله باخارج ،
اعتقدت بان زوجي قد عاد من الخارج ناديت عليه ولكنني لم اسمع صوته ناديت على ابنتي الصغيرة تاليا ولكنها لم ترد ،
اسرعت اركض بفزع خوف ان تكون دخلت البلكونة ونحن في دور مرتفع الدور الثامن ، وجدت تاليا تجلس على الارض ومعها كتاب غلافة لونه اسود ، وتقطع أوراقة ، كانت ابنتي في منتصف الدائرة بالظبط من الاوراق المقطعة لصفحات الكتاب .
وكانت تاليا شاردة وتنظر لأمام لا أدري من اين احضرت الكتاب ، اقتربت منها وانا انادى عليها ماذا تفعلي حبيبتي لم ترد
عليا بل كانت تكمل تقطيع ، نظرت لورقات الكتاب كان كلها رسومات غريبة ومرعبة لشياطين ولعياذ بالله من الشيطان الرجيم ،
شعرت بانقباض في صدري واذدادت الرائحة الكريهة ، رفعت ابنتي من الأرض بخوف وأنا اقول لها كفى ولكنها أخذت تصرخ بصوت عالي وتضربني بهيستريا ،
لكي تكمل لعب ، لم تتصرف من قبل بتلك الطريقة كانت هائجة بطريقة غريبة جدا ،
حاولت تهدئتها ولكن لم اعرف اخذت تعض وتضرب في بعنف كبير حتى أتى زوجى من الخارج وصدم مما يحدث هو الأخر ، اخبرته ما حدث وأنا أبكي امسك زوجي ابنتى بقوة ، وحاول تهدئتها اخذت تبكي وتصرخ وبعدها اخذ يقرأ لها قرأن كريم
حتى هدئت واخذها في حضنه حتى نامت ، نظرت له بتعجب لا أفهمما حدث لها اليوم ، جمعت تلك الاوراق والكتاب ووضعتهم في كيس أسود للقمامه .
خرج زوجى وسألني عما حدث اخبرته بأنني لا أعرف ، وهنا شممت رائحة دخان قوية وحريق اسرعت على المطبخ ووجت الحلل مشتعله يبدوا إنني نسيت اغلاق النار وانشغلت مع ابنتي وما حدث معها ، رغم انني أتذكر بأنني بأنني اغلقت البوتجاز لا أعرف
يومها شعرت بالشؤم وضعت الكتاب في صندوق القمامه وطلبنا طعام جاهز ، و بعد يومان من تلك الحادثة كنت مرهقه جدا
ومتعبة ،استلقيت على السرير واغمضت عيني وهنا شعرت بشيء ثقيل يهبط بجواري على الفراش ، كما لو أحد نام او جلس علي الفراش بجواري ، لم اسال اعتقد انه زوجى ولم اتكلم لأننى كنت متعبه حقا ولا أريد الحديث .
رن هاتفي الجوال ، وكنت اظن انها امي فتحت الهاتف وكان زوجي يتحدث وهنا قفزت من على الفراش بذعر استعذت بالله من الشيطان الرجيم ، وانا انظر بجواري ولكن لم يكن هناك احد .
ركضت كالمجنونة على غرفة ابنتي وكانت نائمة وجدتها تفتح نافذة الغرفة وتقف على مقعد ونصفها لاسفل ،
لا اعرف كيف فتحته فانا لا اعرف افتحة لانه جامد صرخت وذهبت اخذتها في حضني واخذت ابكي برعب ،
بعدها كنت اشعر بأن هناك من ينام بجواري على الفراش ويلتصق بجسدي بطريقة غريبة لدرجة انني اشعر بسخونة جسده ويكون زوجى بالعمل ،
لم اتحمل كل هذا غير تصرفات ابنتي الغريبة ، قررت المغادرة فلن اتحمل ما يحدث هناك شيء غريب بتلك الشقة انا اعرف .
ذهبت للجارة في الشقة التي بجواري ودققت الجرس وسالتها عن سكان الشقة السابقين ، اخبرتني بان ساكنيها كان شاب وشبه زوجان وابنهما الصغير والاب
ابو الزوج ولقد قام الاب بقتل زوجتة ابنه وطفلها الصغير قام بذبحهم ، وكان يمارس السحر ويقولون بانه مختل عقليا وهو في العباسية
ولقد باع الزوج الشقة وهاجر الى استرايا ولكن لا يستمر فيها احد الا وتركها وباعها ورحل ،
لا اعرف هل مازالت ارواحهم عالقة بالشقة وهم الذين يضايقوننى انا وابنتي الصغيرة وهل الكتاب ذي وجدته ابنتي
هو احد كتب الجد المخبول لا اعرف ، ولكنني لن الس فيها من جديد ، حكيت الى زوجي الموضوع فأخبرني بأنه حقيقي
وكان يعرف ، ولكن هو لم يكن يؤمن بتلك الامور كما لا اومن انا الا عندما شاهد ما يحدث لابنتنا ،
تركنا الشقة وبعناها بكل ما فيها من أساس ومقتنيات لم نخرج منها شيء الا ثيابنا فقط ، وعندنا لشقة جدى رحمة الله واكملنا
عيش فيه حتى عدنا الى الامارات من جديد لا اعرف لماذا حدث معي ذلك الموقف المخيف فهل الأشباح كانت تريدوني أن أعرف بانها موجودة وتحيا بيننا ، ت ، فالأشباح حقيقية وموجودة وتظل ارواح الموتى ببعض الاماكن لا تستطيع مغادرتها .