قصص رومانسيةقصص قصيرة

قصص حب رومانسية قصيرة

قصص حب رومانسية قصيرة يبحث عنها ك العشاق من أجل اخذ أفكار منها والاستمتاع بها، لذلك سوف نتناول تلك القصص في قصة اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص حب رومانسية قصيرة

كان معاذ شاب وسيم توفي والديه وهو صغير فانتقل للعيش مع عمه في منزله. كان لعمه ابنة جميلة جدا تسمى هامس.

نشأ معاذ مع هام في مرحلة الطفولة، وعاشوا أيامًا مليئة بالسعادة والفرح لقرب سنهم.

عندما كبروا، ولدت بينهم أسمى مشاعر الحب، وتمنى معاذ أن يتوج تلك المشاعر القوية التي بداخله في حفل زفاف يشهده الأهل والأصدقاء.

في الواقع، اقترح معاذ أن يتقدم لخطبة ابن عمه، هامس، لكن عجزه المالي منعه من تحقيق حلمه الذي طالما حلم به.

وقد بالغ عمه في مهر ابنته، حتى لم يستطع معاذ توفيره ، فهو يتيم وفقير، وكل ماله من فضل عمه عليه.

كرر معاذ طلبه لعمه وأرسل إليه أقارب كثيرين بقصد الصلح وتقليل المهر ومقتضيات عمه.

لكن الأخير كان يماطل ويضيع الوعود، ثم قرر العم إزالة معاذ من رأسه.

فطلب منه أن يجد عملاً في بلد آخر، حتى يربح مالاً يمكنه من خلاله توفير مهر لهامس.

وافق معاذ على الفور على هذا الاقتراح دون التفكير في أي شيء آخر غير أن هذا السفر سيكون طريقه للوصول إلى عشيقته في غروب الرحيل.

سافر معاذ لمدة عامين وانقطع عن بلده، ولم يكن يعلم أي خبر عن عمه أو محبوبته.

وعندما تمكن من ادخار المال الذي طلب منه عمه أن يفعله، عاد على الفور إلى بلاده لإلقاء خطبة هامسة.

لكن المفاجأة الأكبر كانت في كلام عمه أن حبيبه هامس قد مات ودفن في مقبرة الأسرة، وخدعه عمه وأخذه إلى قبر فارغ وأخبره أن هذا قبر ابنتي همس.

قصص حب رومانسية قصيرة مكتوبة

معاذ حزن جدا لفقدان حبه الأول، وكيف أن ظروف عمه أبعدته عنها لمدة عامين دون أن يراها أو يتحدث معها قبل وفاتها.

بعد أشهر، علم معاذ بالصدفة أن هامس ما زال على قيد الحياة ولم يمت، كما أخبره عمه.

بل تزوجت من رجل ثري تقدم لها فور سفر معاذ، وأن والدها أجبرها على الموافقة والزواج من هذا الرجل الذي سافر معها بعد الزفاف إلى بلاد الشام.

وعندما أكد معاذ صحة هذه المعلومة، لم يتردد على الفور في السفر إلى بلاد الشام.

فسافر، ومكث هناك كضيف في قصر حبيبه هامس، حيث استضافه زوجها الذي كان يعلم أنه ابن عمها، لكنه لم يكن يعلم شيئًا عن قصة الحب التي كانت بينهما.

قصص حب فكرت معاذ في خدعة لتخبر هامس أنه ضيف في قصرها دون أن يلاحظها زوجها.

فقام بإلقاء خاتمه المميز في وعاء الحليب الذي تجلبه الفتاة كل صباح إلى هامس، وعندما بدأت الفتاة في صب الحليب، سقط الخاتم في الوعاء، وعرف هامس أن معاذ قد عاد مرة أخرى.

خرجت همس في الخفاء للقاء معاذ الذي كان يحترم زوجها ويكتفي برؤيتها وطمأنتها، ثم تركها وغادرها قلبه ينبض بالحزن.

مرت أيام قليلة حتى أصيب معاذ بمرض خطير، ونتيجة لذلك ظل محبوسًا في الفراش حتى الموت الذي فرقته العاشقين.

ولما وصل خبر وفاة معاذ اشتد حزنها وألمها، وواصلت حزنها على فراقها حتى انضمت إليه ودفنت بجانبه في مقابر العائلة العاشقان يلتقيان في الجنة بعد أن فصلهما القدر في الدنيا.

قصص للاطفال مكتوبة جحا وسائق الأجرة

في أحد الأيام، احتاج جحا للسفر من مدينته التي يعيش فيها إلى مدينة أخرى، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يحاول فيها جحا السفر خارج مدينته.

توجه جحا إلى محطة الباص وركب الحافلة المخصصة له بعد أن حجز أحد أصدقائه مقعده.

بمجرد وصول الحافلة إلى المدينة الأخرى، وغادر الجميع على متنها، بدأت رحلة جحا في البحث عن سيارة أجرة للوصول إلى المكان الذي يريده.

لم يستغرق جحا وقتًا طويلاً للعثور على موقف للسيارات. ركب جحا وقاده السائق إلى وجهته. ثم دار الحوار التالي:

السائق: وصلنا يا رجل الرحلة كلفتك دينارين.

أخرج جحا حقيبته من النقود وأعطى السائق دينارًا واحدًا، وكانا في طريقهما.

صاح السائق: يا رجل إلى أين أنت ذاهب؟ ألم تعطيني باقي نقودي؟

أجاب جحا بدهشة: لماذا؟ ألم تقل أن الرحلة تكلف دينارين !!

سائق: نعم !!

جحا: لقد قمنا أنا وأنت بتلك الرحلة، لذا فإن الأجرة مقسمة بيننا. انا دينار وانت دينار.

ذهب جحا، وظل الرجل يضرب إحدى يديه على الأخرى، قائلاً: بعد ذلك سآخذ الأجرة قبل الوصول إلى الوجهة.

أفضل قصص للاطفال مكتوبة تجلب النوم 2023

عاش المزارع يحيى في البلدة مع زوجته وأطفاله الخمسة في منزل متواضع للغاية.

اعتاد الخروج كل يوم في وقت مبكر من الصباح، على أمل العثور على عمل لكسب قوته وشراء قوت يومه.

مرت الأيام والأشهر، ولم يتعب المزارع يحيى ولا يمل، بل كان سعيدا بما أعطاه الله له.

لم يحزن يحيى إلا على شيء واحد وهو الشكوى المستمرة لزوجته.

في أحد الأيام، بينما كان المزارع يحيي، ذهب إلى السوق لشراء الطعام لأطفاله بعد أن أنهى عمله.

شاهد سيدة عجوز جالسة على الأرض بعد اصطدامها بشجرة مكسورة. توجه يحيى بسرعة نحو الرجل العجوز.

يحيى: سيدتي! هل أنت بخير؟

الرجل العجوز: أشعر بألم شديد يا بني ، ساعدني!

حاول يحيى مساعدة العجوز وجعلها تعتمد عليه، واصطحبها إلى أقرب طبيب للاطمئنان على حالتها الصحية.

بعد أن أكمل الطبيب الفحص ، اصطحب يحيى الجدة العجوز إلى منزلها بعد أن اشترى لها الدواء. وطالبت السيدة العجوز أن يجزئ الله يحيى على ما فعله.

عاد يحيى إلى البيت يفكر بما سيفعله بطعام أطفاله !! ذهب المال، ولا يوجد مكان يعمل فيه في هذا الوقت. انتبه، يحيى، إلى صوت صراخ زوجته.

قصص للاطفال

الزوجة: ما هذا يحيى! اين الطعام؟

يحيى: لم أستطع الشراء ، ألا يوجد خبز بالأمس؟

الزوجة: كيف ؟؟ لماذا؟؟ ماذا حدث؟

يعرف قاص يحيى ما حدث لزوجته ويعرف ما ينتظره من صراخ. لكنه لم يهتم بذلك وهو يفكر في نفسه أن الله سيكافأه ويعوضه.

في صباح اليوم التالي خرج يحيى كالعادة بحثًا عن عمل، حيث استقبله شخص بدا ثريًا.

الرجل: هل أنت يحيى ؟!

يحيى: نعم كيف استطيع مساعدتك؟

الرجل: لقد كنت أبحث عنك منذ الأمس.

يحيي بدهشة: آخر شيء ؟!

الرجل مبتسمًا: لا تقلق، لكني أريدك أن تعمل في المزرعة مقابل أجر شهري.

وافق يحيى على الفور، حاملاً الله، وعلم أنه حصل على هذه الوظيفة نتيجة ما قام به.

حيث كانت المكافأة عدة أضعاف ما ربحه في شهر واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى