قصص اطفال جديدة قبل النوم باقة من اجمل القصص المسلية والمفيدة
قصص اطفال جديدة قبل النوم الاطفال بطبيعتهم يحبون قراءة القصص خاصة قبل النوم ، وهنا يأتي دور الام ، فمن المهم جدا اختيار القصص التي تعلم الاطفال الدروس و العبر المفيدة ، فالطفل ومن خلال متابعته لاحداث القصة تتأثر شخصيته ، وهناك الكثير من الصفات الحسنة التي علينا ان نزرعها في الطفل منذ صغره حتى تصبح هذه الصفات من اساس شخصيته عندما يكبر ، و لذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص اطفال جديدة قبل النوم ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة النملة البخيلة وجارتها النملة الكريمة
في يوم من الايام كانت هناك اسرتين من النمل يعيشان الى جانب بعضهما البعض ، النمل معتاد دائما على تخزين الطعام تحسبا لاي طارئ ، ذات ليلة بدأت السماء تتلبد بالغيوم ، وبدأ المطر بعدها يتهاطل بغزارة من السماء ، في تلك الليلة كانت هناك اسرة تعاني من نقص الطعام ، فالصغار يطلبون من امهم الطعام وهم لا يعلمون شيئا ،
حينها قررت الام ان تغامر و تخرج من المنزل وتبدأ في البحث عن الطعام لصغارها على الرغم من صعوبة الطقس.
خرجت النملة الام من المنزل ولكنها سرعان ما عادت مرة اخرى الى المنزل ، فرح الاطفال كثيرا عندما رأوا امهم قد عادت و ظنوا انها احضرت طعاما لكي يأكلوه ، بدأ الاطفال الصغار يصرخون : امي عادت امي عادت ،
ولكن الام المسكينة لم تكن تحمل معها اي طعام ، بدأ الاطفال الصغار يبكون من شدة الجوع والام لا تدري ماذا تفعل ، حينها فكرت الام كثيرا كيف تحصل على الطعام لاطعام صغارها ، قررت النملة الام ان تذهب الى جارتها و تطلب بعض الطعام مؤقتا حتى تشرق الشمس و يتوقف المطر.
بالفعل توجهت الام الى جارتها وطلبت منها بعض الطعام لصغارها الجوعى ، كان رد جارتها قاسيا حيث رفضت الجارة البخيلة ان تعطي الطعام للنملة الطيبة ، اخبرتها انها لا تملك الكثير من الطعام ، عادت النملة الطيبة الى بيتها تجر خيبات الامل ،
والصغار امام اعينها يبكون من الجوع ، فجأة توقف المطر و بدأت الشمس تشرق من جديد ، حينها استغلت الام ذلك وقررت ان تخرج برفقة اطفالها من اجل البحث عن الطعام لجمع اكبر قدر منه قبل هطول الامطار من جديد.
ظلت الام طوال ذلك اليوم تجمع الطعام وتجره مع صغارها الى المنزل ، بعدها شعر الجميع بالتعب الشديد وقرروا النوم بعد يوم شاق و متعب جدا ، في هذا المساء عادت الامطار لتهطل بغزارة شديدة ، تفاجأت الام
بمن يطرق بابها في منتصف الليل ، فتحت النملة الطيبة فوجدت جارتها البخيلة امامها تطلب منها الطعام لان صغارها جائعون وقد نفذ منهم الطعام ، على الفور قامت النملة الطيبة باحضار بعض الحبوب وجرها الى منزل جارتها البخيلة ، حينها شكرت النملة البخيلة جارتها النملة الطيبة على ذلك ، واخبرتها انها تعلمت درسا مهما في الحياة لن تنساه ابدا.
العبرة من القصة
اذا كان هناك احد من اقاربك او اصدقائك او جيرانك يحتاج الى شيء ما وكنت قادرا على مساعدته فاياك ان تترد في مساعدته ، حتى وان لم يعاملك هو بنفس معاملتك انت له ، في النهاية الشخص الطيب يظل طيبا والشخص البخيل يعلم الجميع عنه انه بخيل ، فعليك دائما اظهار طيبتك للجميع حتى تصبح شخصا محبوبا من المحيطين بك ، فالكريم دائما ما سيبعث الله له من يساعده عند حاجته لانه لم يقصر مع المحيطين به ، اما البخيل فسيأتي يوم يتعلم فيه ان البخل لن يفيده ابدا.
قصة الكلاب الثلاثة و الذئب
كان هناك راعي يمتلك مجموعة من الاغنام ، الراعي يحب اغنامه كثيرا ويهتم بهم جدا ، كان هناك ثلاثة كلاب يحرسون المرعى ولذلك كانت الاغنام تشعر بالامان دائما ، اعتاد الراعي ان يجلس اسفل شجرة في منتصف المرعى ويترك الاغنام تتصرف كيفما تشاء ، فهناك ثلاثة من الكلاب الاوفياء يحرسونها ولذلك لم يكن الراعي يشعر بالخوف على اغنامه ،
كان هناك ذئب شرير يراقب المرعى من بعيد متمنيا ابتعاد احدى الاغنام عن القطيع و عن الكلاب حتى يبدأ في الهجوم عليها و التهامها.
في يوم من الايام لاحظ الذئب الشرير ان الكلاب الثلاثة تتقاتل فيما بينها ، حينها قرر الذئب انتهاز هذه الفرصة وبدأ يبحث عن نعجة صغيرة يسهل التقاطها و الفرار بها بعيدا عن القطيع ، لاحظ الذئب وجود نعجة مبتعدة قليلا عن القطيع فانطلق اليها مسرعا ،
ما ان رأت النعجة الذئب امامها حتى بدأت تصرخ باعلى صوتها قائلة : النجدة النجدة ، على الفور توقف الكلاب الثلاثة عن العراك وانطلقوا مسرعين لانقاذ النعجة ، قرر حينها الذئب الهروب والنجاة بحياته ، وعادت النعجة مرة اخرى الى داخل القطيع حتى لا تتعرض لهذا الموقف مجددا.
العبرة من القصة
هناك حكمة تقول ( الاتحاد قوة ) ، وهذه القصة تثبت لنا صدق هذه الحكمة ، ففي الاتحاد تصبح قوتنا اكبر ، اما الهزيمة تتمثل في الفرقة و القتال فيما بيننا ، ولذلك في كثير من المواقف الصعبة في الحياة علينا ان نضع خلافاتنا جانبا حتى نتمكن من تجاوز هذه المواقف بنجاح.