قصص الأنبياء في سورة الأعراف قصة سيدنا محمد
قصص الأنبياء في سورة الأعراف قصة سيدنا محمد يعتبر القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي كل كلامه الصدق فلا يوجد به أي معلومة خاطئة، وهو الكتاب الوحيد الذي ذكر قصص الأنبياء بما يتطلبه الموقف.
وبما يحتاج إليه الإنسان أن يعرف عنهم، وسورة الأعراف من السور التي عرضت عدد من قصص الأنبياء الكرام.
قصص الأنبياء في سورة الأعراف
تعد سورة الأعراف من السور المتميزة التي نزلت على سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم.
ومن السور التي جاءت بها عدد من قصص الأنبياء.
كما بدأت السورة في أول قصة من قصص الأنبياء بقصة سيدنا آدم عليه السلام وما فعله.
وكيف أن الشيطان لم يستجب لله تعالى في السجود لسيدنا آدم.
ثم بعد ذلك قصة سيدنا نوح وما عاناه مع قومه وولده، بالإضافة إلى دعوته لهم ولكنهم لم يستمعوا إليه.
وبعد ذلك قصة سيدنا عهود مع قومه، وكذلك قصة سيدنا صالح مع قومه وعدم طاعته وقتلوا الناقة التي أرسلها الله تعالى لهم.
وتأتي بعد ذلك قصة سيدنا لوط ونكران قومه للحق وفعلهم المنكر، وبعد ذلك قصة سيدنا شعيب وموسى.
قصة سيدنا محمد
قصة سيدنا محمد من أفضل القصص التي يمكن أن تقرأها.
فهي تخبرنا بحياة أفضل الأنبياء والبشر والمعاناة الكبيرة التي تعرض لها حتى أتم الله أمر الدين على يده.
تدور قصة رسول الله صل الله عليه وسلم في مولد فتى كريم في قريش، عرفته قريش بالأمانة والصدق.
ثم أتى أمر الله له وهو في غار حراء بأن رسول الله وأن يدعوا قومه في السر لعبادة الله وترك عبادة الأصنام.
فلم يلبث رسول الله حتى دعا قومه غير آبه بما سيفعله جبابرة هذه القرية، وبدأ بعرض الرسالة على أصحابه وقبل منهم الكثير.
ثم بدأت دعوته تنتشر بين العبيد والسادة حتى آمن نفر كبير من العبيد وبعض أسياد مكة وشبابها.
دعوة سيدنا رسول الله لقريش في العلن
جاء أمر الله بدعوة رسول الله لقومه في العلن، فخرج رسول الله وصعد الجيل وأجمع قريش.
وأمرهم بعبادة الله تعالى وترك الأصنام وأنه لا يريد منهم شيء.
فكان أول الصدام مع عمه الذي دعا عليه بالهلاك، وبدأت سادة مكة المشركين يحاربونه ويضيقون عليه.
واتجهوا إلى العبيد وبدأ التعذيب والتنكيل بهم، ورسول الله يرى ذلك.
حتى تعرض هو الآخر للتعذيب من الجبابرة.
حتى أنهم جعلوا المسلمين في شعاب أبي طالب دون التعامل معهم ولا إعطائهم الطعام.
ثم ذهب سيدنا رسول الله ليدعوا الناس خارج مكة، فذهب إلى الطائف.
ولكنهم اجتمعوا عليه وأرسلوا أطفالهم ليلقوا عليهم الحجارة فلقى أشد العذاب منهم.
هجرة رسول الله إلى المدينة
نتيجة لهذا العذاب الشديد الذي وجده الرسول وأصحابه في مكة، أمره الله بالهجرة إلى المدينة.
فهاجر الرسول صل الله عليه وسلم إلى يثرب.
وهناك استقبله أهل يثرب بالترحاب وتحولت إلى المدينة، وبدأ في دعوته إلى جميع البلدان وأسس دولة.
كما حارب الرسول المشركين في عدة غزوات واستطاع هزيمتهم، حتى قال أنهم بعد ذلك لن يعدوا عليهم أحد.
وبدأت غزوات الرسول صل الله عليه وسلم تخرج من المدينة إلى أهل الكفر لحماية الدين الإسلامي ونشره في بقاع الأرض.
فتح مكة وإتمام الدين الإسلامي
ثم ذهب ليفتح مكة وهو في مجده، فدخلها دون قتال، وعلى الرغم من الظلم الذي عاناه منهم الرسول إلا أنه عفا عنهم.
كما وطد أسس الدين في مكة، ورجع إلى المدينة المنورة وظل يعاني من أجل نشر هذا الدين.
حتى خيره الله تعالى بين بقاؤه في الدنيا وبين لقاء الله فاختار صل الله عليه وسلم لقاء الله تعالى.