قصص تعلمنا الدروس والعبر المفيدة , قصص اطفال قصيرة
قصص اطفال قصيرة هادفة .. تعتبر اليوم قصص الاطفال رمزا من رموز الادب العالمي ، فالقصص تجمع بين اثنين من اهم المزايا الرائعة و الجميلة ، وهي تسلية الطفل وفي نفس الوقت تعليم الطفل الامور المهمة و الآداب العامة في الحياة ، فالقصص اشبه بدروس نتعلمها من خلال احداث القصة التي سوف نكتشف في النهاية انها تقودنا الى امر ما ، فاما الحذر من صفات معينة سيئة في الحياة ، واما الامتثال لصفات حسنة جميلة ، في النهاية لا يمكننا تجاهل مدى اهمية القصص للاطفال ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص اطفال قصيرة مسلية و مفيدة جدا ، نتعلم منها الحكم و الدروس المفيدة ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم قصص اطفال قصيرة هادفة.
قصص اطفال قصيرة هادفة
قصة الدجاجة الذهبية
تدور احداث هذه القصة حول مزارع ، هذا المزارع يعيش مع زوجته في مزرعة صغيرة ، كان هذا المزارع يعمل بجد من اجل توفير حياة كريمة له ولزوجته ، وفي يوم من الايام وبينما كانت الزوجة تقوم بجمع البيض من الحظيرة وجدت داخل الحظيرة بيضة ذهبية ، اخذتها الزوجة وباعتها وحصلت على المال ، شعر الزوجين بالسعادة الكبيرة ، وفي اليوم التالي وجدت الزوجة ايضا بيضة ذهبية ، كانت هذه هي العادة للزوجة كل يوم ، كان الدجاج في المزرعة كثير ولذلك كان من الصعب جدا العثور على الدجاجة التي تضع هذا البيض الذهبي.
قرر المزارع و زوجته وضع كل دجاجة من الدجاج في قفص صغير بمفردها ليوم واحد ، وبذلك سوف يمكن لهما التعرف على الدجاجة التي تضع هذه البيضة الذهبية ، بالفعل نفّذ المزارع و زوجته الخطة وتمكنا اخيرا من الوصول الى الدجاجة التي تبيض البيضة الذهبية ، فكر المزارع حينها في ذبحها لاستخراج ما في جوفها ، فقد ظن ان هناك شيئا غريبا داخل الدجاجة هو من يقوم بانتاج الذهب ، واذا قام باستخراجه فسوف يحصل على ذهب اكثر ، على الرغم من تحذير زوجته له الا ان المزارع قام بذبح الدجاجة ، لم يعثر المزارع على شيء داخل الدجاجة لتنتهي قصة البيضة الذهبية ويعود المزارع الى عمله الشاق كل يوم وهو نادم اشد الندم.
قصة حب الوطن
تدور احداث هذه القصة حول عصفورتان صغيرتان ، كانت العصفورتان تعيشان في منطقة تسمى الحجاز في شبه الجزيرة العربية ، معروف عن هذه المنطقة جوها الحار جدا خلال فصل الصيف ، وبينما كان العصفورتان يتبادلان اطراف الحديث ، ويشكيان لبعضهما عن سوء الاجواء وظروف الحياة الصعبة مرت من فوقهم نسمة هواء عليلة ، شعرت العصافير بالقليل من السعادة قأخيرا هناك هواء يقلل من شدة هذه الحرارة التي تكاد تحرق اجسادنا ، كان هذا هو حال لسان العصفورة الصغرى.
سمعت نسمة الهواء الحديث الدائر ما بين العصفورتين ، بعدها اتجهت نسمة الهواء للتحدث مع العصفورتين قائلة : مرحبا ايتها العصافير انا ذاهبة الى ارض اليمن ، فهي اشبه بالجنة على الارض حيث الماء الوفير و الهواء الطلق الجميل ، ما رأيكما ان تأتيان معي وسوف نصل الى هناك في مدة قصيرة ، ردت عليها العصفورة الكبرى قائلة : شكرا لكي ايتها النسمة ولكنكي دائما ما تغيرين مكانك ونحن ننتمي الى هنا وهو وطننا ولا يمكن لنا ان نترك وطننا مهما كانت الظروف.
قصة الفيل والعصفور
تدور احداث هذه القصة حول عصفور صغير كان يعيش مع اخوته و امه في واحدة من الاعشاش المرتفعة جدا فوق شجرة عملاقة ، في يوم من الايام قررت الام ان تطير وتذهب باحثة عن الطعام من اجل صغارها الذين كانوا جائعين جدا ، خلال رحلة الام من اجل البحث عن الطعام هبت رياح شديدة ، بسبب هذه الرياح سقط عصفور من العصافير من فوق الشجرة ، كان العصفور صغير جدا ولا يمكن له الطيران ولذلك ظل في محله ينتظر قدوم امه ، كان الجو باردا جدا والعصفور الصغير يتجمد من البرد.
في هذه الاثناء كان هناك فيل يتمشى في الغابة فرأى هذا العصفور الصغير ، قال الفيل للعصفور : ماذا بك ايها الصغير اين هي امك ؟ ، كان العصفور خائف جدا من حجم الفيل فلم ينطق بكلمه ، حينها اخبر الفيل العصفور انه سوف يذهب ويحضر له بعض اوراق الشجر بغرض تدفئة العصفور الصغير ، انصرف الفيل لاحضار ورق الشجر وهنا ظهر للعصفور ثعلب مكار ، قال الثعلب للعصفور الصغير : احذر ايها العصفور الصغير فالفيل حيوان شرير جدا عليك ان تجعله يبتعد عنك وانا سوف آخذك الى عشك ، وثق العصفور في الثعلب المكار.
عاد الفيل الى العصفور ومعه اوراق الشجر ، حينها قال العصفور للفيل : انا جائع جدا اريد منك ان تذهب وتحضر لي بعض الطعام ، كانت هذه هي الحيلة التي لجأ اليها العصفور من اجل ابعاد الفيل ، انصرف الفيل واتى الثعلب واخذ العصفور مبتعدا وخلف احدى الاشجار الكبيرة تغيرت ملامح الثعلب الذي كان مستعدا لالتهام العصفور ، بدأ العصفور الصغير يصرخ فسمعه الفيل ، على الفور اتى الفيل وانقذ العصفور ، حينها قال الفيل للعصفور : اياك ان تحكم على من امامك من خلال مظهره او حجمه ولكن فقط من خلال تصرفاته ، بعدها اعاد الفيل العصفور الصغير الى عشّه وانصرف.