قصص جحاقصص مضحكة

قصص جحا المضحكة جدا تجعلك تبتسم ولو كنت حزينا – قصص مضحكة

مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة مضحكة تحت عنوان ” قصص جحا المضحكة جدا تجعلك تبتسم ولو كنت حزينا

قصة مضحكة جداً ومحرجة احداث حقيقية ستشعر بها حتماً

 

قصة جحا والحمير

في يوم من الأيام ذهب جحا إلى السوق، وقام بشراء عشرة من الحمير، وبعدها قام بالركوب على واحد منهم، وجعل التسعة الباقيين يسيرون أمامه، وفي الطريق قام جحا بعد الحمير
ونسى أن يعد الحمار الذي يركبهُ، فلم يجدهم سوى تسعة فقط، فأصابهُ الخوف الشديد، فهم بالنزول من على الحمار وقام بالعد مرة أخري، فوجدهم عشرة، تعجب جحا من الأمر، وظل يُكرر ذلك عدة مرات، حيثُ يقوم بعدهم مرة وهو راكب ومرة وهو في الأرض.
فقرر في النهاية أن يمشي حتى منزلهُ سيرًا على الأقدام قائلًا ” أن أمشي من هنا للمنزل على قدمي وأربح حمارًا، أفضل لي من الركوب وخسارة الحمار”.

قصة جحا والبقال

في يوم من الأيام كان جحا يشعر بالجوع ولا يمتلك أي طعام في المنزل، وكان لديه مبلغ صغير من المال، فقرر الذهاب إلى البقال وشراء أشياء بسيطة تكفي لسد جوعهُ فقط، وبالفعل ذهب وطلب من البقال أشياء بسيطة على قدر ما معه من مال،
ولكن البقال طلب من جحا أن يأخذ كل ما يُريدهُ، على أن يرد المال فيما بعد، وذلك لأن جحا كان صديق البقال، رفض جحا ذلك في البداية، ولكنهُ بعد ذلك وافق بسبب إصرار البقال الشديد.
ومرت الأيام ولم يستطيع جحا تدبير أموال البقال، فبدأ البقال يُطالبه على المال في أي مكان وزمان، وكان جحا يتجنبهُ بقدر المستطاع فلا يسير من أمامهُ ابدًأ، وكلما لمحه من بعيد في أحد الأماكن سار بعيدًا عنهُ.
وفي يوم من الأيام كان جحا جالس مع مجموعة من الأصدقاء، يتحدثون ويضحكون معًا، ويقولون لجحا أنهم يريدون قضاء الليلة كاملة معه، وبينما هم كذلك لمح جحا البقال قادم عليهم، فخشى أن يقوم بإحراجه بين أصدقاءه، فهم لمغادرة المكان،
ولكن أصدقاءهُ منعوه من ذلك، حتى وصل البقال وبدأ يتحدث لجحا بأسلوب غير لائق.
فكر جحا كيف يخرج من هذا الموقف المحرج، فتوجه إلى البقال قائلًا، كم درهم ثمن الأشياء التي أخذتها منك، فرد البقال: 50 درهم، فقال جحا: حسنًا سوف أعطيك غدًا 25 درهم، وبعد غد 20 درهم، إذًا كم درهم يتبقى لك؟
فقال البقال: 5 دراهم، فقال جحا متعجبًا: الأ تستحي يا رجل أن تطاردني في كل مكان من أجل خمسة دراهم، أذهب وسوف أعطيهم لكَ غدًا، فتعجب الأصدقاء جميعًا، وذهب البقال بعيدًا دون أن يلفظ بكلمة واحدة.

قصة جحا والزواج

في يوم من الأيام قرر جحا أن يتزوج، وبالفعل قام بِخطبة فتاة جميلة من فتيات القرية، وبدأ في بناء منزل واسع يسعهُ هو وزوجتهُ وأهلهُ، وبعد أن اكتمل المنزل، جاء بالنجار ليقوم بتركيب خشب الأرض والسقف.
وتوجه جحا إلى النجار وطلب منهُ أن يقوم بتركيب الخشب الخاص بالسقف في أرض الحجرة، بينما يُركب خشب أرض الحجرة في السقف، تعجب النجار بشدة من طلب جحا،
وقال له : وما السبب وراء ذلك، فأجابهُ جحا: أنك لم تسمع المثل القائل بأن المرأة إذا جاءت لمكان جعلت عالية واطية، فبعد الزواج تأتي الزوجة فيتعدل الخشب إلى وضعهِ الصحيح.

قصة جحا واللص

في يوم من الأيام طلبت زوجة جحا منه السماح بالذهاب إلى زيارة أختها التي تعيش في قرية مجاورة، وأصرت عليهِ أن يوافق لها أن تقضي تلك اللية في منزل أختها، وتعود للمنزل في الصباح الباكر، وبعد إلحاح شديد من الزوجة وافق جحا، فقامت بإعداد حقيبة السفر ووضعت بها بعض الملابس وذهب في طريقها.
شعر جحا في تلك الليلة بحالة من الملل الشديد، فلا يوجد أحد يتحدث معه، ولا يوجد شيء يفعله، فقرر في النهاية الذهاب إلى النوم، على الرغم من أن الوقت كان مُبكرًا، وقام بإطفاء كافة أنوار المنزل وذهب إلى السرير.
في نفس الوقت كان هناك واحد من اللصوص ينوي سرقة منزل جحا، فجاء إلى المنزل واقترب منه، فوجد كافة الأنوار مغلقة تمًاما، ومازال الوقت مبكر فاعتقد أن أهل البيت غير موجودين بهِ،
وأكد ذلك الاعتقاد رؤيته لزوجة جحا في الصباح وهى ذاهبة إلى محطة القطار، فأسرع اللص ودخل إلى منزل جحا، لم يكن جحا استغرق في النوم، وبمجرد دخول اللص شعر به، فقام فورًا بالتوجه إلى صندوق موجود بالغرفة، وأختبأ به تمامًا، وساعده في ذلك جسمهُ الصغير.
بدأ اللص رحلة بحثه في منزل جحا عن شيء ليسرقه، ولكنه تفاجأ بأن المنزل لا يحتوي على أي شيء ذو قيمة، ولكنه لم ييأس فظل لساعات وساعات يبحث في المنزل، فلم يجد شيء أيضًا.
وبينما اللص يواصل رحلة البحث، وقعت عينيهِ على صندوق صغير موضوع في ركن من أركان الغرفة، تهلل وجه اللص عندما شاهد الصندوق، وقال في نفسه : بكل تأكيد هذا الصندوق مليء بالذهب والمجوهرات، وقام على الفور بالتوجه للصندوق، وقام بفتحهُ، وإذا بالمفاجأة، فقد خرج جحا من الصندوق.
تعجب الص بشدة، ولكنه لم يقوم بالفرار بل تحدث إلى جحا متسائلًا : ماذا تفعل هنا يا جحا؟ فرد عليه جحا بأسلوب بسيط ومليء بالضحك ” لقد علمت يا سيدي إنك قادم لسرقة المنزل،
وأنا أعرف جيدًا أن منزلي لا يحتوي على شيء ذو قيمة، فأصابني الخجل الشديد، وقررت أن أختبئ منك في هذا الصندوق”، فضحك الص رغم عنه، وسار بعيدًا ينعي سوء حظهُ.

قصة جحا وتاجر الألمونيوم

كان لدى جحا كمية كبيرة من الألومنيوم، وفي يوم من الأيام كان جحا مسافر إلى مكان ما، فقام بإعطاء كافة الألمونيوم الموجود لديه إلى أحد جيرانه، والذي كان يعمل تاجرًا، وقال له تلك أمانة اتركها عندك حتى أعود من السفر.
وبعد أن عاد جحا من السفر ذهب إلى جاره وطلب منه الألمونيوم، وبمجرد أن تحدث جحا، تظاهر الرجل بالحزن الشديد وقال لجحا: للآسف الشديد قد وضعت الألمونيوم الخاص بك في مكان جيد،
ولكن الجرذ الكبير ذهب إليه، وأكله تمامًا فلم يُبقي منه أي شيء، عرف جحا أن الرجل كذاب، وأن الجرذ لا يأكل الالمونيوم، وعلى الرغم من ذلك تظاهر أمام الرجل بأنه يُصدقه، بعدها رجع إلى منزلهُ.
ومرت عدة أيام، وبينما جحا جالس أمام بيته وجد ابن التاجر يمر من أمامه، فقام جحا وأخذ الطفل واحتجزهُ في أحدى غرف المنزل، وعندما شعرَ التاجر بأن ابنه تأخر، بدأ يبحث عنه في كل مكان فلم يجده، فدب الرعب إلى قلبهِ، وبعد عدة ساعات قام جحا وذهب إلى بيت التاجر.
وقال له: لقد سمعت صوت عصافير تزقزق خارج بيتي، واستمرت لفترة، فأسرعت خارج المنزل حتى اتأكد من الأمر، فوجدت مجموعة منهم قد حملت ابنك وصعدت به في السماء، نظر التاجر إلى جحا في حالة استنكار تام وقال له:
أنتَ مجنون يا جحا، كيف للعصافير صغيرة الحجم والضعيفة أن تحمل طفلًا، فرد عليهِ جحا ببساطة شديدة : ذلك بالضبط مثل ما أكل الجرذ الألمونيوم. ضحك التاجر بعدها، وتعجب من ذكاء جحا الشديد، وقام بإعادة الألمونيوم إليهِ، بينما قام جحا بإطلاق سراح ابن التاجر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى