مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة جحا تحت عنوان ” قصص جحا وزوجته
قصة جحا جميلة ومسلية جداً ومن اجمل الإحداث حقيقية ستشعر بها حتماً
قصة جحا وزوجته والحمار
يحكى أن جحا وزوجته يعيشان في بلدة بعيدة في منزل متواضع، وكانت زوجته تعرف بعنادها فكانا كثيرا الجدال على العديد من الأمور، وفي يوم من الأيام بعد أن عاد جحا من السوق طلب من زوجته أن تقدم للحمار الطعام وتعتني به ولكنها رفضت.
وقالت له: لماذا أنا دائمًا من أقوم بإطعام الحمار والاعتناء به، عليك أنت أن تقوم بهذه المهام وبدأ الشجار بينهما إلى أن قررا أن لا يتحدثا ويلتزمان الصمت، وافقت زوجة جحا وقالت من يتحدث أولًا هو الخاسر وعليه أن يقوم بإطعام الحمار.
وبالفعل صمت كل من جحا وزوجته، وذهب جحا إلى ركن في المنزل وبقي صامتًا عازمًا على عدم الكلام قبل زوجته.
وبعد وقت قصير قررت الزوجة الذهاب إلى جارتها، وحكت لها ما كان من أمرها هي وزوجها، فقالت لها الجارة: أن زوجها جحا عنيد جدًا، ولن يتحدث أبدًا حتى يفوز في هذه المنافسة.
دخول الص البيت
وبينما تتحدث الجارتان إذا بلص يدخل منزل جحا بعد أن ظن أن المنزل خالي بسبب الهدوء الذي خيم عليه.
وفور دخوله رأى جحا في ركن من أركان المنزل صامتًا ولا يتحرك، فظن اللص أنه مريض ولا يقوى على الحركة.
فبدأ اللص في جمع كل المقتنيات الموجودة في المنزل وجحا لا يتكلم أبدًا.
حتى أن اللص سرق عمامة حجا ليتأكد بأنه مريض ولا يتمكن من الحركة.
في أثناء وجود اللص في المنزل دخل طفل صغير يحمل إناء من الطعام وقدمه لجحا.
وقال له: أن زوجته هي من بعثت له بهذا الطعام، ولكن ظل جحا صامتًا.
وذلك لكيلا يخسر الرهان، لكنه أصبح يحرك رأسه ويديه ليشير أن هناك لص في المنزل.
للأسف لم يفهمه الصبي وظن أن جحا يريد منه أن يسكب إناء الطعام على رأسه.
وبالفعل قام بذلك في صمت من جحا الذي بدأ غاضبًا لكل ما يحدث.
ولكنه أصر على عدم الكلام وظل ساكنًا وهو يرى اللص يأخذ الأغراض ويذهب.
وبعد أن عاد الصبي إلى منزله أخبر زوجة جحا بما حدث وأخبرها بأنه رأى المنزل فارغًا من كافة الأغراض والأثاث.
فأسرعت زوجة جحا إلى المنزل فرأته فارغًا وجحا جالس في صمت بدون عمامته وبقايا الطعام على ملابسه.
وعندها وبسبب هذا المنظر لم تعرف ماذا تفعل فصرخت.
قائلة: ماذا حدث في المنزل يا جحا؟، وعندها قال لها جحا مسرعًا: لقد خسرتي الرهان اذهبي بسرعة إلى الحمار وقدمي لها الطعام والماء.
اقرأ أيضا: قصص جحا المضحكة جدا تجعلك تبتسم ولو كنت حزينا
قصة جحا وزوجته والسمك
تعتبر هذه القصة من قصص جحا وزوجته المسلية والممتعة.
وتحكي أن حجا في يوم من الأيام كان عائد من العمل فرأى بائع السمك الذي عرض عليه سمك كبير وشهي، فقرر أن يشتريه وأخرج كيس النقود وأعطاه إلى البائع.
وذهب إلى البيت سعيد بالسمك، وعندما قابل زوجته أعطى لها السمك وفرحت به كثيرًا.
وذلك لأنه طعامها المفضل، وقال لها جحا أن تعد لهم السمك إلى أن يذهب ويستحم.
وبالفعل بدأت في إعداد الطعام وأثناء ذلك أخذت تفكر في حيلة تجعلها تأكل السمك وحدها دون أن تعطي جحا أي قطعة.
وعندما خرج جحا من الحمام قال لها أن تأتي بالطعام لكي يتناوله.
فقالت له: لم أفرغ من إعداد الطعام بعد أذهب وخذ قيلولة حتى انتهي.
وبالفعل ذهب جحا لينام وقامت زوجته بأكل كل السمك وحدها، ولم يبقى سوى القليل، فقامت بوضعه على لحية جحا وملابسه وهو نائم.
وعندما استيقظ وطلب منها الطعام قالت له: هل تريد أن تأكل مرة ثانية، فتعجب جحا لأنه لم يأكل.
فقالت له: كيف لم تأكل ولحيتك وملابسك ملطخة ببقايا السمك، وعندها أقتنع جحا بكذب زوجته وقرر أن يقوم لينظف ملابسة ويعود للنوم مرة أخرى.
