قصص عشق وغرام مكتوبة – اجمل قصص العشق والغرام
نجدد ترحيبنا بكم زوارنا الكرام، ونقدم لكم هذه الليلة قصص جديدة بعنوان قصص عشق وغرام، وفيها نعرض لكم تشكيلة رائعة من قصص الحب الحقيقة التى حدثت بالفعل، وللمزيد من القصص الرائعة نرشح لكم زيارة: قصص حب .
قصة الصدفة السعيدة
تدور أحداث هذه القصة بين شاب يسمى كريم وفتاةٍ تسمى رنا، وكانت رنا تدرس بكلية الهندسة وكانت من عائلة ذات نفوذ وميسورة الحال، وكانت غاية في الجمال، لها واختان فكان أخوها يوسف طالب بكلية التجارة، ونغم طالبة في المرحلة الثانوية، وجيهان كانت حاصلة على بكالوريوس صيدلة، وكانت صديقتنا جيهان قد تمت خطبتها لأحد اصدقائها في الجامعة وحينما جاء موعد زفافها، قاموا بدعوة اقاربهم وأصدقائهم، وكان من المدعوين كريم صديق يوسف، وكان كريم شاب وسيم ومن عائلة ثرية، وأثناء الزفاف الكبير نظر كريم الى رنا وهي كانت غاية في الجمال والأنوثة والاحترام، فأعجب بها كريم كثيراً ولم يكن يعرف بأنها أخت صديقه يوسف.
مرت الأيام وكان كريم يفكر في رنا كثيراً وكانت دائما ما تشغل تفكيره، وكان يخجل أن يسأل يوسف عنها، ومرت الأيام سريعاً وكان كريم يتصفح موقع “فيس بوك”، وفي الفيس بوك هنالك خاصية الاصداء المقربين، فظهر أمامه صورة رنا، ففرح واستبشر كثيراً ومن ثم دخل الصفحة الشخصية لرنا يتصفحها بتمعن، وبعد عرف عنها المزيد أرسل إليها طلب صداقة، وبعد مرور فترة وافقت رنا على قبول الصداقة، وذات يوم كان كريم يتصفح الفيس بوك ففوجيء برنا أيضا نشطة على الفيس بوك وبدأ يتكلم كريم مع رنا ويتعرف عليها أكثر وهو لا يعرف أنها اخت زميله.
الصدمة الكبيرة والقرار الصعب
وذات يوم خرج كريم مع يوسف ليتناولو طعام الغداء في احد المطاعم، وأثناء المحادثة، قال كريم ليوسف، أنه يحب فتاة ويتحدث معها كل يوم تقريبا، وانه يريد أن يطلب يدها للزواج، وأخبره بأدبها الشديد وجمالها الرهيب، وأراه صورةً لها على الفيس بوك، فصدم يوسف مما رآه وأخبر كريم بأنها أخته، فخجل كريم جدا من يوسف، واعتذر كثيراً، وأخبره بعدم معرفته أنها أخته، وحزن يوسف جداً من كريم ومن ثم ابتعد كريم عن رنا فترة من الوقت لانه شعر وكأنه يخون صديقه.
النهاية السعيدة
وبعد أن مر شهر اتصل كريم بيوسف وأخبره أنه قادم هو وأهله، فابتهج يوسف ورحب بهم وأثناء حديثهم قام كريم بطلب يد رنا من يوسف، وبعد لحظات قدمت رنا من الجامعة لتفاجئ بعدم تعرفها على كريم وأهله وبعد أن رحبت بهم وجلست مع كريم، وتفاجئت بأنه الشخص الذي كانت تتحدث معه على الفيس بوك، واخبرها كريم بما حدث بينه وبين أخيها، فوافقت لأنها كانت معجبة به وبعد شهور قليلة تزوجت من كريم وسافرا خارج البلاد لقضاء أجمل شهر عسل.
وفي ختام هذه القصه نتعلم بأن كتمان الحب هو أمر مرير حقاً وعن تجربة شخصية، فالاعتراف أفضل بكثير من كتم الحب لان كتمان الحب يُبــري الجسد ويضعف العقل ويُوهن الأعضاء، فحينما تتحدث وتخرج ما بداخلك لاحدهم وتصاب بصدمة أفضل بكثير من كتمان الحب والذي يجعلك تشعر بالضيق والإختناق، فالحب شيء جميل ولكن اذا لم نخرج عن اطار الشرع والعرف.
وأتمني ان تكون هذه القصة قد نالت اعجابكم وانتظرونا في المزيد من القصص الرومانسية الرائعة.
الكوب الساخن
في يوم ما، استيقظت زوجة أحد أصدقائي من النوم على أنفاسه وكانت تعشقه بجنون فقد تزوجا عن قصة حبٍ طويلة، قفزت مسرعة من الفراش لتحضر له كوب الشاي الساخن الذي يحبه كثيراً جداً، وكانت تفكر في اللحظات الجميله والذكريات الرائعة التي قضوها سوياً، وحينما كانت تحضر كوب الشاي ابتسمت عندما تذكرت أول يوم تقدم ليخطبها من أبيها، وهي تحضر كوب الشاي، وعندما أحضرت الكوب نظر إليها صديقي نظرة حبٍ وسعادة وحينها دق قلبها حين تذكرت تلك اللحظات الجميلة، وتذكرت يوم زفافها عندما شاهدها بالفستان الأبيض لأول مرة وهي شاهدته بالبدلة السوداء، وأمسك بيدها وقلبهما يبنبض بشدة من السعادة والفرح، وتذكرت حينما تعرض لحادث وكادت أن تفقده للأبد، ودمعت عيناها كل ما مضى من الالم والفرح مع زوجها وحملت كوب الشاي واحضرته في الغرفة وهي تبتسم عندما تشاهده نائم كما ينام الاطفال وهمست له لكي يسمعها وفرحت حينما فتح صديقي عينيه.
حينها قال لها الزوج أريد أن انام لأني متعب جداً، حزنت الزوجة وقالت له هل من الممكن أن تتزوج عليَ بأخرى بعد موتي، قال لها دعيني أنام فأنا مرهق جداً، فحزنت وانسحبت بهدوء تام، وجلست تنتظر زوجها، لكنه تأخر كثيراً في نومه وحينها جلست بجوار صغيرها ونامت من تعب الانتظار، وحينما قام الزوج من النوم، ظل ينادي عليها لكنها لا ترد، فقال في نفسه مرتعباً..
هل ماتت قبل أن أخبرها أني احبها ولا يمكن أن أتزوج غيرها أبداً، وحينما رآها أمسك بها وحضنها بشدة وصرخ بها سامحيني، لقد كنت متعب جداً، ولكن أنا احبك كل يوم وفي كل لحظة والى الأبد، انتي زوجتي وأمي وكل شيء في حياتي ولن أتزوج بأخرى ابداً، فرحت الزوجة وقال لها، لن اجد مثلك في هذه الدنيا كلها احبك يا زوجتي الغالية.