قصص جحا

قصة جحا المحامي قصص مسلية وواقعية جدا – قصص جحا

مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة جحا تحت عنوان ” قصة جحا المحامي

قصة جحا جميلة ومسلية جداً ومن اجمل الإحداث حقيقية ستشعر بها حتماً

 

قصة جحا المحامي

تبدأ قصة جحا المحامي بما يلي:

 

في يومًا من ذات الأيام كان يوجد تاجر غني يسير في الطرقات، ثم شعر بالجوع الشديد ودخل أحد المطاعم الفخمة.

 

وطلب بيضتان مع دجاجة مسلوقة.

 

وبعد أن أنهى التاجر طعامه طلب من النادل أن يخبر صاحب المطعم بأنه سيؤجل دفع ثمن طعامه للمرة القادمة.

 

وبالفعل وافق صاحب المطعم على مطلبه.

 

بعد 3 أشهر دخل نفس التاجر إلى نفس المطعم وقام بطلب الطعام نفسه مجددًا.

 

ثم ذهب لصاحب المطعم وقال له: أعتقد أن حسابي أصبح كبيرًا، فهيا أخبرني بثمنه.

 

فأجابه صاحب المطعم: باختصار ثمن طعامك في المرتين هو 200 دينار.

 

تفاجئ التاجر بالمبلغ وبدأ يضحك بشدة وسأل لصاحب المطعم: كيف يكون سعر 2 دجاجة و4 بيضات كبيرًا هكذا؟

 

فأجاب صاحب المطعم على التاجر: لقد تأخرت في دفع حسابك الأول لمدة 3 شهور، وفي تلك الفترة كان من الممكن أن تبيض تلك الدجاجة كثيرًا، لذا يجب أن تعوضني تلك الخسارة.

 

لكن التاجر لم يقبل كلام صاحب المطعم الغريب، ونشأ بينهم شجار كبير إلى أن وصل بهما الأمر للتوجه إلى القاضي حتى يحكم بينهما.

 

بالفعل ذهب كل من التاجر وصاحب المطعم للقاضي الذي سأل الثاني وقال له: أنت لم تخبر التاجر في المرة الأولى بثمن طعامه، أليس كذلك؟

 

فقام صاحب المطعم بإجابته وقال له: لا، ثم سأل القاضي التاجر: لماذا لم تسأل صاحب المطعم عن ثمن طعامك في المرة الأولى؟

 

فأجاب القاضي: لأنني اعتقدت أن ثمن طعامي سيكون زهيدًا، ثم سأل القاضي مجددًا التاجر:

 

ألم تسأل عن الثمن أيضًا في المرة الثانية؟ فأجابه التاجر: نعم.

 

بعد برهة أصدر القاضي حكمه على التاجر وهو أن يدفع السعر كاملًا لصاحب المطعم.

 

فشعر التاجر بالغضب الشديد وطالب باستئناف القضية، وسمح له القاضي.

 

في تلك الأثناء بدأ التاجر في البحث عن محامي ذو دهاء وذكاء حتى يتمكن من إخراجه من ذلك المأزق الكبير.

 

لذا أخبره الكثير من الناس أن يذهب إلى جحا.

 

وذلك لأنه معروف بدهائه واستعماله للحيل للخروج من المشاكل والمآزق، وبالفعل توجه التاجر إلى جحا وقص عليه قصته.

 

وفي المقابل طمأنه جحا وأخبره بأنه سيحل له ذلك الأمر.

 

وعندما جاء وقت إكمال القضية حضر التاجر وصاحب المطعم والجميع.

 

ولكن تأخر جحا للغاية في المجيء لذلك أرسل التاجر إليه أحد الأشخاص لطلبه.

 

اقرأ أيضا: قصة جحا والملك من قصص جحا

 

نهاية قصة جحا المحامي

عندما أتى جحا إلى المحكمة قام القاضي بسؤاله: ما الذي قام بتأخيرك هكذا يا جحا؟ فأجابه جحا: لقد كنت أقوم بزرع الكثير من حبوب القمح.
لذلك قمت بإعطاء أحد جيراني بعض القمح المسلوق ثم أخبرته أن يقوم بزراعته، لكيلا أخسر الكثير من وقتي عند زرع وحصد حبوب القمح خلال حضوري إلى المحكمة.
ضحك القاضي وجميع الحضور وشعروا بالتعجب من حديث جحا، وسأل: هل سمع أي أحد منكم عن حبوب القمح المسلوقة؟
فأجاب جحا القاضي وقال: وهل هناك دجاج مسلوق يبيض؟ إن ذلك التاجر لا يجب أن يدفع سعر شيء مستحيل الحدوث.
تعجب القاضي من ذكاء وحنكة جحا، وبدا حائرًا أمامه بحيث لا يدري ما يجب أن يقوله له، وفي النهاية لم يجد إلا أن يصدر قرار بعدم دفع التاجر لمبلغ الـ 200 دينار.
وبذلك انتصر جحا على مكر صاحب المطعم بدهائه وحنكته.

ماذا تعلمت من القصة؟

نتعلم من تلك القصة أن الذكاء هو سيد المواقف وبالدهاء يمكن هزيمة المكر، لذا من المهم أن يسعى الإنسان إلى استعمال الذكاء بصورة صحيحة للخروج من المشاكل والمآزق دون عمل أي خطأ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى