قصص رومانسية

قصة حب كارل وايلي من فيلم “UP” , قصص حب كرتون رومانسية

في الحقيقة الرومانسية و الحب لا يقتصران فقط على الافلام الدرامية التي نشاهدها ، بل ان هناك العديد من قصص الحب التي نجدها واضحة من خلال افلام الكرتون ، قصص الحب هذه هي قصص حب بريئة ، ففي هذه القصص نجد اساسيات الحب والتي يعتبر الاهتمام اولها وحماية الحبيب من اي خطر وغير ذلك من الصفات التي تميز علاقة الحب عن غيره من العلاقات التقليدية الاخرى

 

الحب هو اجمل شيء في الحياة ، ربما لا يصدق هذه المقولة سوى من ذاق طعم الحب الحقيقي ، و اليوم ومن خلال موقعنا يسعدنا ان نقدم لكم قصة مميزة من اجمل قصص الحب في الرسوم المتحركة الشهيرة ، وهي قصة حب كارل وايلي من فيلم ( UP ) ،

تتحدث قصة الفيلم عن فتى صغير اسمه كارل ، كان كارل يحلم بان يصبح من شباب الكشافة عندما يكبر قليلا ، على الرغم من ان الكثيرين يرون ان كارل طفل غريب الاطوار الا ان كارل في النهاية قابل فتاة احلامه وهي ايلي ،

بعد فترة يكتشف كارل ان ايلي تشبهه في الكثير من الصفات ، فهي ايضا تحب الاكتشاف و الرحلات ، يكبر كارل و ايلي ويقرران الزواج في منزل جميل ، كانت حياة كارل و ايلي هادئة و جميلة ، ولكن هذ الهدوء لم يدم طويلا ، حيث تكتشف ايلي انه لا يمكن لها ان تنجب اي ابناء.

شعرت ايلي حينها بالحزن الشديد بسبب ذلك ولكن كارل كان يدعمها بقوة ، مع الوقت بدأت ايلي تتحسن ولكن الحزن كان لا يفارقها على الرغم من ذلك ، في النهاية قرر كارل ان يجمع النقود مع ايلي من اجل الذهاب في رحلة استكشافية الى مكان يسمى ( شلالات الفردوس ) ، بدأ كارل و ايلي يجمعان المال ولكن في كل مرة كانت الحياة لا تعطي لهما اي فرصة من اجل ادخار اي مال ،

فذات مرة اضطر كارل لاخذ هذا المال لاصلاح السيارة ، وفي مرة اخرى اضطر كارل لاصلاح سقف المنزل الذي تحطم بسبب سقوط شجرة عليه وهكذا.

بدأت حياة كارل تنهار عندما مرضت ايلي مرضا خطيرا ، كان كارل يشعر بان هناك جزءا من قلبه يتألم ، في النهاية ماتت ايلي وكان ذلك بمثابة الخنجر الذي اقتحم قلب كارل ، قرر حينها كارل ان يعيش حيدا في منزله بين جدرانه ، كارل كان يشعر بالحزن الشديد لرحيل ايلي فقد كانت صورها تملأ المنزل ،

وكان كلما نظر الى اي من هذه الصور يتذكر ما مر به منذ كان هو وايلي اطفال وحتى تزوجا ، مرت الايام واصبح كارل رجلا عجوزا ، لم تكن وفاة زوجته هي الكارثة الوحيدة التي ستقابله بل ان هناك كارثة اخرى كانت بانتظاره.

فجأة قامت احدى الشركات بشراء جميع المنازل في الحي الذي يسكن به العجوز كارل ، كانت الشركة تخطط لانشاء عدة مشروعات تجارية على ارض الحي ، ولكن كارل كان متمسكا جدا بالمنزل الذي بدأ حياته به رفقة ايلي ،

على الرغم من المحاولات العديدة لملاك الشركة من اجل اخراج العجوز كارل من منزله الا انه كان يرفض الخروج بتاتا ، بدأ ملاك الشركة في ازعاج العجوز كارل اثناء عيشه في منزله لعله ييأس ويبيع لهم منزله ، لكن على الرغم من ذلك لم تتمكن الشركة من جعل كارل يترك منزله ويغادر.

ذات يوم وبينما كان كارل جالسا في غرفة المعيشة رأى تلك اللوحة التي قامت ايلي برسمها ، كانت اللوحة خاصة بشلالات الفردوس تلك الشلالات التي كان كارل يخطط للذهاب اليها رفقة ايلي عندما كانوا شبابا ،

حينها قرر كارل ان يذهب الى تلك الشلالات ولكن مع منزله ، ملئ العجوز كارل منزله بالبالونات الضخمة ، كان عدد البالونات مهولا لدرجة انه سيحمل المنزل في الهواء ، بالفعل في صباح اليوم التالي قام كارل بالتحليق في الهواء بمنزله ولكنه اكتشف امرا غريبا بعد ان طار بالمنزل ،

كان هناك طفل صغير محب للكشافة ، هذا الطفل كان من المفترض ان يحصل على مجموعة من الاوسمة حتى يصبح طفل كشافة.

الوسام الوحيد الذي كان ينقص هذا الطفل هو وسام مساعدة رجل عجوز ، بالطبع اتجه هذا الطفل الى منزل العجوز كارل لكي يعرض عليه المساعدة في اي شيء ، ولكن في اثناء تواجد هذا الطفل في المنزل حلّق المنزل عاليا بالبالونات ،

لم يكن في يد العجوز كارل اي شيء سوى اصطحاب هذا الطفل في رحلته ، خلال الرحلة يقابل العجوز كارل و معه هذا الطفل الكثير من المواقف الخطرة ، كما انهم يقابلون العديد من الحيوانات ، كما يضطرون في النهاية لمحاربة شخصية شريرة وفي النهاية يتغلبون عليها.

تنتهي احداث الفيلم بوصول المنزل بامان الى شلالات الفردوس وليتمكن كارل في النهاية من تحقيق حلم زوجته ايلي ، التي كانت تحلم في يوم من الايام ان تذهب الى شلالات الفردوس رفقة زوجها كارل ولكن المرض لم يمهل ايلي من اجل تحقيق حلمها ،

كانت السعادة التي يشعر بها كارل حينها سعادة لا يمكن وصفها ، في النهاية نتعلم من هذه القصة ان الاخلاص في الحب اهم من الحب نفسه ، فالحبيب المخلص هي صفة قد لا نجدها كثيرا هذه الايام ، ولذلك من كان له حبيب مخلص فعليه عدم التفريط به ابدا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى