قصص رعب

قصة ساكنة المرأة قصة مرعبة – قصص مخيفة

مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة حب تحت عنوان ” قصة ساكنة المرأة قصة مرعبة – قصص مخيفة

قصة مرعبة جدا ستعجبك حقأً

أقف في مرأتي كما افعل كل يوم وتفعل كل فتاه أتجمل واضع مساحيق التجميل بمختلف اشكالها أنتاول زجاجه عطري لاكمل مظهري فيتنشر الرازز حولي وتنزل بعض من نقاطه علي المرأه أمد يدي لانظفها وبمجرد لمسي لها

 

أجدها امامي فتاة صغيرة باكية أتلفت حولي مرتعده انا وحدي في غرفتي ما الذي اراه

 

الغرفه خالية تماماً أنظر الي مرأتي مرة اخري بتوجس محاولة تجميع دمائي في عروقى

 

أجدها تنظر لي باكية بفستان ابيض وشعر طويل منسدل ؛ أقف متجمده لوقت لا احسبه ولا اعرفه كل ما استطعت فعله هو التجمد فقط.

 

ليقطع تجمدي صوت والدتي قادما من خارج الغرفة

ورد … ورد .. هل انتهيتي من ارتداء ملابسك خلصتي … لقد تأخرتي عن عملك يا ابنتي

ورد … ورد خلصتي يا حبيتي مكياجك ولبسك… أنتي واقفة بقالك كتير أدام المراية ؛ كدا هتتأخرى عن شغلك .

 

تدخل والدتي الغرفه لتجدني ولازالت زجاجه العطر في يدي ناظره الي المرأه في ذهول تام لا استطيع التفوه بحرف

ورد : فيكي إيه يا بنتي مالك بتبصى للمراية كدا ليه نظرتك غريبة ووشك مخطوف .

لا شيئ… امي هل ترين شيئا في المرأه

لا… ولا حاجه ماما انتي شايفه حاجه في المرايه

ليأتي ردي :

ماما هو أنتي شايفة في حاجة في المراية

 

تخرج كلماتها في حيرة من أمرى:

أشوف أيه يا بنتي بسم الله الرحمن الرحيم مفيش غيرك ورد أنتي كويسة ؟

 

هنا استدركت اني وحدي من اراه تلك الفتاه حتي تلك اللحظه لازالت اراها لازالت تبكي … محاوله تجميع افكاري

منسحبه من الغرفه مرددة في عقلى لقد تاخرت علي موعد عملي

 

في طريقي عقلي لا يقارفه تلك الفتاه هل ما اراه خيالات وهلاوس عقليه ام حقيقه ؟؟؟

ما الذي حدث بمجرد ان لامست يدي المرأه …

 

زحام من الافكار يقتحم عقلي لا يتوقف صوره الفتاه لا تفارق مخيلتي اشعر إني أعرفها

طلبت الاستذان من عملي مبكرا عائدة الي منزلي ادخل الي غرفتي انظر الي المرأه لا اري سوي نفسي

 

وما بين عراك افكاري وخوفي قررت أن ألمس المرأه في نفس المكان الذي لامسته بالصباح وبمجرد ان لامست يدي مرأتي وكأنني استدعيت ساكنة المرأة

 

ظهرت امامي بمظهرها الصباحي باكية محاوله تجميع افكاري واغماض عيوني تذكرت منامي نعم لقد رايتها

في منامي ؛ أراها يومياً منذ سبعه أيام

تدخل واالدتي الغرفه منادية :

ورد رجعتي بدري ليه من شغلك فيكي ايه يا بنتي من الصبح

يخرج ردي عليها من على أطراف لساني ولكن عقلى في مكان أخر :

مفيش يا ماما أنا حست أني مرهقة شوية ومحتاجة أنام .

 

وبمجرد خروج والدتي عدت مره أخري الي المرأه أنظر الي الفتاة

إتجهت الي سريري محاولة إستدعاء النوم باي شكل عقلي يصرخ

أنا لست مجنونة … أنا أري فتاة في المرأه أتناول هاتفي لأفتح موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ووسط تقليبي بدون تركيز تقع عيني علي صورتها لاصرخ شاهقة

 

هي … هي البنت ليتحول صراخي الي بكاءا خوفا وذهولا

.

اجرر قدماي لإتجه مره اخري الي المرأة … أقف امامها محاولة إستجماع ما تبقي داخلي من قواي العقلية

 

امد يداي لألمس المرأه وتظهر صورتها مرة اخري

وجدتني اسالها : أنتي مين؟

 

لأتفاجئ بما لا يتخيله عقل

 

الفتاه تبتسم لي ثم يظهر مشهد علي المرأه وكأنه فيلم يعرض أمامي … الفتاة تقاوم .. رجل قوي البينه تظهر ملامحه بقوه امامى يحاول سحبها وفي النهاية يقوم بطعنها لتقع فاقدة الحياة … وأختفي المشهد

 

إبتعدت عن المرأه وكانني اراه ما حدث فعلا ظللت لساعات لا اعرف اي شئ ماذا افعل ؟

 

ناظره في هاتفي مره اخري لأجد ان صوره الفتاه من المفقودين ؟

 

أصرخ بصوت عالى تسمعه نفسي

ايه الي بيحصل ؟ وليه بيحصل معايا ؟

 

أعود الي المرأه لاستدعي الفتاة

لا اعلم كيف اتتني القوه لاستدعائها كل ما اعلمه ان شيئا ما يرشد روحي الي القيام بذلك .

 

 

لأسمع صوتها في عقلي وكأنها تحدثني:

متسبيش حقي ؛ دا أنا أمانة في ايديكي … وصلني بر الأمان .

 

وتختفي …..

 

مرت أيام والنوم لا يفارقني هربا مما رأيته حائرة لا ادري ماذا أفعل أنظر الي مرايتي كثبرا محاولة إستدعائها ولكن لا تأتي تبقي المراه فارغه الا من إنعكاس صورتي.

 

 

الى ان زراتني الفكرة أنا أجيد رسم الوجوه جيدا …….. وكأنها صوره فوتوغرافية.

 

الان قد فهمت جزءا من سؤالي

ليه روح البنت أختارتني أنا بالذات .

 

احضرت الورقه وأقلام مخصصه للرسم وجلست امام مرائتي ولامستها لتظهر الفتاه مبتسمة ومن بعدها المشهد السابق الذي رأيته لم ادري كم مضي من الوقت ولكن كل ما اعرفه اني كنت رسمت وجه القاتل وكأنه صوره طبق الاصل منه .

 

وفي اقل من ساعة كانت الصوره في مظروف علي مكتب قسم الشرطة أعطيتها لعسكري وطلبت منه ايصالها الي الضابط دون اي كلمه اخري وأختفيت من المكان كل ما كتبته علي المظروف

قاتل فيروز الطفله التي حير الجميع ابحثوا عنه هذا هو القاتل ومعه مكان جثتها الذي عرفته عندما قمت بالتركيز في محتوي الصورة.

 

توقيع روح فيروز

 

علمت في البداية من الجرائد أن الشرطة ظلت في حيرة من هذا المظروف خاصة عندما أتجهوا المكان المذكور وتم استخراج جثه الطفلة ورفع البصمات للتطابق مع صاحب االصورة وهو صديق والدها

الذي تعرف عليه والدها بمجرد رؤيته للصورة وتطابقت بصماته ليلقي القبض عليه.

 

وترتاح روح فيروز وتختفي من مرأتي

ولم تكن فيروز الاخيرة فمنذ هذا اليوم لقد تعودت علي ساكني المرأه من الأرواح المتالمةظلت الشرطه لفتره تبحث عن المساعد الخفي لها وبعد فتره تأٌقلموا علي مظروفاتي الخفيه بامضاء روح القتيل ….. من غدر الانسان.

ظلت الشرطة لفترة تبحث عن المساعد الخفي لها وبعد فتره تأقلموا علي مظروفاتي الخفيه بامضاء روح القتيل …..

أنا التي كنت في يوما ما أخشى الأقتراب من مرأتي أصبحت اليوم مرسول بين الشرطة وأرواح العالم الأخر لترتاح في مرقدها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى