قصص اسلامية

قصة سيدنا موسى قصص انبياء – قصص دينية

مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة تحت عنوان ” قصة سيدنا موسى قصص انبياء – قصص دينية

قصة جميلة جدا ستعجبك حقأً

قصة موسى مع فرعون | اجمل القصص الدينية

عندما كان موسى عليه السلام طفلأ ( وقت قلت الغلمان )

كان فرعون ملك مصر فتكبر و طغي و بغي في الأرض فقد عرف فرعون أنه سوف يخرج من بني أسرائيل الذين كانوا يعيشون علي أرض مصر غلامأ يقضي علي ملك الفرعون في مصر فأمر عند ذلك بقطل أبنائ بني أسرائيل ليتخلص من هذا الغلام فكان يقتل الغلمان عاماً و يتركهم عاماً حتي يجد من يخدمهم منهم .

فوضعت ام موسى عليه السلام هارون عليه السلام في العام الذي يترك فيه الغلمان ووضعت موسى عليه السلام في العام الذي يقتل فيه الغلمان. فلما وضعت موسى ألهمت أن تتخذ له صندوقاً فأذا خشيت من أحد وضعته في داخل الصندوق و أرسلته في البحر فلا يراه أحد من جنود فرعون.

و القي الله تعالي في نفس أم موسى عليه السلام ألا تخاف عليه. لأن الله سوف يرده اليها و سيجعله نبي.

وفي يوماً من الأيام أنفلت الصندوق منها فذهب مع ماء النيل فمر علي دار فرعون ( بيت قرعون ) فأخذته الجواري ووضعته بين يدي أمرأة فرعون تسمي أسيا أبنت مزاحم. فلما جاء فرعون و رأه طلبت منه أن يهيبه لها و دفعت شره عنه.

عندما استقر موسى عليه السلام في دار فرعون أراد رداعته فلم يقبل فرعون بهذا. فكانت أخته تراقبه عن بعد فقالت لهم أخته هل أدلكم علي أهل بيت يرعونه لكم؟.فذهبوا به الي بيت أمه فأردعته فهنا أعده الله الي أمه في دارها كما وعدها من قبل كي يهدأ قلبها و ينشأ تحت رعايتها.

عندما كبر موسى عليه السلام

عندما كبر موسى عليه السلام و بلغ أشده توجه الي مدين فستضافه شيخاً صالح و أكرمه فتزوج أبنه الشيخ و رعي له غنمه عشرة أعوام. ساري موسى عليه السلام بأهله من عند الشيخ فتجه الي مصر فلما أشتد الظلام و البرد رأي موسى ناراً تشتعل في جانب جبل الطور.

عندما تحدث نبينا موسى عليه السلام مع ربه ( كليم الله )

فلما ذهب موسى الي تلك النار ناداه ربه. قال له: أني أنا الله لا أله ألا انا فعبدني و أقم الصلاة لذكري. ثم أمره أن يلقي عصاه فألقي موسى عليه السلام عصاه فأذا هي ثعبان كبير يسعي و هذه معجزة عظيمه من تسعة أيات يدعي به فرعون و قومه فلما ذهب موسى و أخوه هارون الي فرعون تكبر و تغي فأراه موسى معجزات ربه فزداد فرعون كفراً و قال أن الذي جأت به سحر فجمع فرعون السحره ليتحدوا موسى عليه السلام فوق السحره و وقف موسى أمام الناس . فالقي السحره حبالهم و عصيهم فخلي للناس من سحرهم أنها تسعي فألقي موسى عليه السلام عصاه فصارت حيه عظيمه ( ثعبان كبيرة و ضخم ) فأقبلت علي ما ألقاه من الحبال و و العصي فبتلعته.

فعلم السحره أن هذا ليس بسحر فقالوا أمنا برب موسى و هارون و عندما رأه فرعون فعل السحره غضب غضباً شديداً و أمر بتعذيب السحره ثم قتلهم و ازداد عناد فرعون و رفضه بأرسال قومه مع موسى. فأنزل الله علي فرعون و قومه أصنافاً مختلفة من العذاب من الدم و الضفادع و القمل و في كل مره كان فرعون يقول يا موسى أطلب من ربك أن يرفع عنا العذاب حتي نسلم و نأمن بربك.

وكان فرعون في كل مره يخلف وعده و يكذب ولا يرسل بني أسرائيل مع موسى عليه السلام. و ذات يوماً جمع فرعون أعوانه و أعلن لهم ما توصل اليه و هو أن يقتل موسى عليه السلام. و كان هناك رجلاً أمن بموسى سراً فقال له:

{ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحم الرحيم }. ( وقال رَجُلٌ مُّؤْمنٌ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِمَانَهُ أتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبَّيَ اللَّهُ وَ قَدْ جَاءَكُم بِالْبَيَّنَاتِ مِن رَّبَّكُمْ وَ ِإن يَكُ كَاِذباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَ إِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِن اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ). [28] {صدق الله العظيم }.

عصا موسى

ثم أخذ يدعوا بالأيمان بالله و يحذر من العذاب فأعرض فرعون عنه و لم يستمع الي نصيحته. و مرت الأيام و أخذ فرعون و أعوانه في تعذيب بني أسرائيل و تسخيرهم في العمل و لم يستجب لما طلبه موسى منه و هو أن يتركه هو قومه يخرجون من مصر الي الشام. فدعي موسى علي فرعون و جنوده فأمر الله موسى عليه السلام أن يخرج مع بني أسرائيل من مصر ليلاً ولا يخاف من العاقبه فسوف ينجو من أمن و سوف يغرق فرعون و جنوده.

وسارى موسى و قومه ليلاً فغضب فرعون و أمر بحجد كل جنوده ثم خرج وراء موسى و قومه حتي أدركهم عند شروق الشمس. ففزع بني أسرائيل في البحر من أمامهم و فرعون و جنوده من خلفهم فأمر الله موسى عليه السلام أن يضرب بعصاه البحر.

ففعل و أنشق طريق اليابس فندفع بني أسرائيل فيه حتي خرجوا الي الشاطئ الأخر فندفع فرعون بجنوده للحاق بهم و في منتصف البحر تحول الطريق الي ماء مرة أخري و غرق فرعون و جنوده و بعد أن لفظ فرعون أنفاسه الأخيرة حملت الأمواج جثته و ألقتها علي شاطئ البحر ليراها المصرييون و ليدركوا جميعاً أن الرجل الذي عبدوه و أطاعوه من دون الله لم يستطع دفع الموت عن نفسه و اصبح عبرة لكل متكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى