قصص رومانسية

قصة ياسين الطيار الذي وقع في الحب , قصة رومانسية

حدوتة رومانسية قبل النوم من اكثر الامور التي يبحث عنها العشاق ، فالرومانسية ليست مجرد كلمة عادية ، انها شعور يشير الى الحب ، واذا تحدثنا عن الحب فاننا نتحدث عن اجمل شعور يمكن ان يمر على الانسان ، ولكن علينا ان نعلم ان الكثير من قصص الحب تبدأ عن طريق الصدفة ، فنظرة من طرف للطرف الآخر كفيلة بقلب الموازين و الحياة وتحويلها الى حياة مليئة بالنعيم ، فنعيم الحب لا يضاهيه اي نعيم ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصة رومانسية قبل النوم بعنوان ياسين الطيار الذي وقع في الحب ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

قصة ياسين الطيار الذي وقع في الحب

تدور احداث هذه القصة حول شاب اسمه ياسين ، ياسين شاب في المرحلة الثانوية ، ياسين معروف عنه في الحي انه شاب مهذب ذو خلق حسن ، كان ياسين يحلم ان يلتحق باحدى الاكاديميات لتعليم الطيران عندما يتخرج من المرحلة الثانوية ،

فقد كان ياسين يحلم ان يصبح طيارا متمرسا عندما يكبر ، بالفعل تمكن ياسين من اجتياز المرحلة الثانوية بنجاح والتحق باكاديمية شهيرة لتعليم الطيران ، شعر حينها ياسين ان حلمه بدأ يتحقق امام عينيه ، وانه وخلال سنوات قليلة سوف يصبح طيارا كما كان يحلم منذ صغره.

كان ياسين متفوقا جدا في دراسته خلال المرحلة الثانوية ، واكمل هذا التفوق عندما التحق باكاديمية الطيران ،

مرت السنوات بسرعة بالنسبة لياسين وحصل اخيرا على رخصة الطيران التي كان يحلم بها ، كان ياسين يشعر و كأنه اسعد شخص على هذا الكوكب ، فالانسان عندما يتمكن من تحقيق حلمه يشعر بالسعادة و السرور وكأنهما بدون سقف ، لم يقف النجاح بالنسبة لياسين عند هذا الحد بل انه كان يطمح الى ان يصبح احد اشهر الطيارين ، ولانه كان طالبا متفوقا في اكاديمية الطيران انهالت عليه عروض العمل عندما تخرج.

اختار ياسين احدى الشركات الشهيرة وعمل بها طيارا ، كان ياسين كعادته محب لكل عمل يقوم به ، استمر ياسين في العمل اولا كطيار مساعد لعدة سنوات حتى حصل اخيرا على رخصة لكي يصبح كابتن طيار ،

كانت حياة ياسين عادية حتى جاء اليوم الذي شعر فيه ياسين بشيء غريب لم يشعر به من قبل ، ففي يوم من الايام وبينما كان ياسين محلقا في السماء بالطائرة اخبرته احدى المضيفات ان هناك شابة مصابة بحالة شديدة من الاعياء ،

كانت الرحلة التي يقودها ياسين طويلة جدا ولذلك قرر ياسين ان يهبط في اقرب مطار يقابله حتى يطمئن على حالة المسافرة.

بالفعل هبط ياسين في احدى المطارات القريبة وذهب ليطمئن على حالة المسافرة الصحية بنفسه ، عندما نظر ياسين اول مرة اليها شعر وكأن قلبه بدأ يدق ، كان هذا الشعور غريبا بالنسبة لياسين فهو لم يسبق له وان شعر بمثل هكذا شعور ،

لكن داخل قلب ياسين وعقله كان لا يفكر الا في حالة المسافرة ، توقفت الطائرة في المطار لمدة ساعتين حتى تحسنت المسافرة وقرر حينها ياسين استكمال الرحلة ، لم يخرج ياسين من هذا الموقف سوى باسم المسافرة والذي ظل عالقا في ذهنه لفترة كبيرة من الوقت ، كانت المسافرة اسمها هند.

لم يحصل ياسين على الكثير من المعلومات عن هند كما انه اراد ان يركز فقط في الرحلة التي يقودها حتى تصل بسلام الى وجهتها ، وصل ياسين بالطائرة الى نهاية الرحلة بسلام ، على الرغم من ان الرحلة قد انتهت الا ان تفكير ياسين بهند لم ينقطع ،

ظن ياسين انه مع مرور الايام والليالي سوف يتمكن من نسيان هند ولكن ياسين كان مخطئ ، كان العقل كلما حاول النسيان اعاده القلب من جديد الى اسم هند ، حينها تمنى ياسين لو بامكانه ان يرى هند مرة اخرى ولكنه كان فاقدا للامل ، فهند ما هي الا شابة مسافرة وهو حتى لا يعلم الى اي مدينة او قرية قد ذهبت عندما وصلت الى نهاية رحلتها.

ذات يوم ورد الى ياسين هاتف من رئيس الشركة التي يعمل بها ، طلب رئيس الشركة من ياسين ان يعمل في اكاديمية سوف تفتتحها الشركة قريبا ، كان الهدف من هذه الاكاديمية تعليم الشابات الطيران ، وافق ياسين على طلب رئيس الشركة

وبالفعل قرر بدء العمل في الاكاديمية ، كانت المفاجئة التي لم يتوقعها احد ان تكون هند من بين الفتيات اللاتي التحقن بالاكاديمية ، حينها شعر ياسين ان الله تعالى قد اراد ان يمحو حزنه لانه كان يظن انه لن يتمكن من رؤية هند مرة اخرى ، في البداية كانت العلاقة ما بين هند و ياسين طبيعية.

مع مرور الوقت بدأ ياسين في التقرب من هند ، وبدا واضحا اعجاب ياسين الشديد بهند ، هند ايضا لم تتمكن من اخفاء مشاعرها تجاه ياسين ، ظل الحال على ما هو عليه حتى تخرجت هند وبدأت في العمل كمساعد طيار في نفس الشركة التي يعمل بها ياسين ،

اعتاد ياسين و هند التحليق بالطائرة سويا وهذا ما جعل علاقة الحب تكبر بين الطرفين ، في النهاية اعترف ياسين بحبه لهند والتي اعترفت له ايضا بحبها له ، قرر ياسين ان يتقدم لخطبة هند وبعد فترة تزوج ياسين وهند وعاشا معا حياة مليئة بالسعادة و السرور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى