قصة وفاة سيدنا يوسف

قصة وفاة سيدنا يوسف مؤثرة جداً، كما تعددت الآراء حول عمر سيدنا يوسف فهناك علماء يقولوا أنه توفي وكان عمره 110 عام.

لكن هناك علماء آخرون يقولون أنه توفي وعمره 120 عام، لذلك سوف نوضح قصة وفاته بالتفصيل من خلال مقالنا هذا

قصة وفاة سيدنا يوسف

ما نعلمه عن قصة وفاة سيدنا يوسف بناءً على بعض الروايات والقصص، لكن لا يوجد أي آيات قرآنية توضح قصة وفاته أو أحاديث نبوية.

فالرواية الأرجح حول وفاته أنه قد واجه فرعون الظالم لكنه انتصر على سيدنا يوسف، ثم توفي وكان عمره حوالي 110 عام.

بعد وفاته اختلف المصريون كثيراً حول مكان دفنه، هذا بسبب مكانته العظيمة عند المصريين، مما أدى هذا إلى حدوث قتال عنيف وكبير بين الناس.

لكن في النهاية اتفق الجميع على يتم تحنيط سيدنا يوسف ووضعه في صندوق رخامي مطلي بالرصاص ووضعه في النيل.

هذا حتى تعم بركته على كل المصريين، وعندما علم سيدنا موسى بذلك قرر نقله إلى بيت المقدس ليدفن بالقرب من سيدنا إبراهيم عليه السلام.

وهناك روايات أخرى تقول أنه في البداية نقل إلى الشام دون فتح الصندوق ثم نقل إلى بيت المقدس وتم دفنه في منطقة تسمى القلعة.

وفاة سيدنا يوسف عليه السلام في التوراة

في التوراة لم يتم ذكر سبب وفاة سيدنا يوسف عليه السلام لكن تم الحديث عن مكان دفنه فقط.

فقد حمله سيدنا موسى عليه السلام وغادر به من مصر.

لكن هذه الرواية لابد من التحقق منها بنسبة كبيرة.

هذا لأن سيدنا موسى دخل مصر بعد ما يقرب من 200 عام من وفاة سيدنا يوسف.

وفي كل هذه الفترة لا يوجد شخص يعلم مدفن سيدنا يوسف وبالتالي أصبح الأمر غير معروف في مصر.

وما يثبت أن هذه الرواية كاذبة أنه قد ذكرت في التوراة أن سيدنا موسى حمل سيدنا يوسف، هذا في عهد بابل.

فقد أتخذ العلماء هذه القصة بدون التحقق منها.

لكن الأهم من ذلك أن كافة النقوش والرسوم تشير إلى أنها تعود إلى عصر العثمانيين.

وبهذا نكون قد أوضحنا قصة وفاة سيدنا يوسف عليه السلام.

قبر سيدنا يوسف عليه السلام

يوجد رواية تقول أن قبر سيدنا يوسف موجود في الخليل وهذه الرواية معتمدة على الأحلام والأوهام.

فقد أوضح المؤرخ كلبونة أن لا يوجد أي دليل على ذلك.

فقد أثبتت المصادر أن والدة الخليفة في العصر العباسي رأت في منامها أن قبر سيدنا يوسف عليه السلام عند الخليل وليس في مدينة نابلس.

لذلك أرسلت بعثة للبحث عن قبره في الحرم الإبراهيمي، لكنهم وجدوا شجرة هناك.

فاعتقدوا في ذلك الوقت أن هناك تم بناء قبر سيدنا يوسف عليه السلام.

أما القصة الثانية عن قبر سيدنا يوسف تقول أن قبره عليه السلام موجود في أرض وقف إسلامي مساحتها حوالي 661 متر مربع.

هذه الأرض بها مبنى يتكون من ساحة في جهة الشمال.

وفي الغرب توجد غرفة وفي الجنوب يوجد غرفة بها ضريح ذات قبة.

وفي عام 1927 ميلادياً أضاف سكان البلدة غرفة أخرى لتعليم الأطفال.

يقال أن هذا الضريح هو قبر سيدنا يوسف عليه السلام، وهو موجود في نابلس.

لا يزال حتى الآن النابلسيين يقدسون هذا الضريح وبدأوا بأخذ المباركة منه وتوارث الأجيال هذا الاعتقاد.