قصص رومانسية

قصة قطار الروح , اجمل قصة حب – قصص رومانسية

مرحبا بكم في مكتبة القصص , نقدم لكم اليوم قصة حب تحت عنوان ” قصة قطار الروح , اجمل قصة حب – قصص رومانسية

قصة حب جميلة جدا ستعجبك حقأً

جالسا في الحافلة مترقب الطريق سرعة القطار وكأن الأشجار تتسابق لتلحق به .

 

أشبه بعمر يجري وفي وسط عراك أفكاري ؛ لمحت عيونها تأخذني لعالم وحياة أخري.

 

تلك الجميلة الجالسة في المقعد أمامي شارده بابتسامة ملائكية كأنها ملاك يتذكر حياته علي الارض .

 

أنظر اليها وكأنها رفيقة درب وليس غريبه طريق ؛ متفحصا ملامحها في حالة ذهول ..

 

كيف تكون هي سؤال يدوي في عقلي وأصداء روحي .

 

بدون مقدمات وجدتها تنظر لي نظره تخطف قلبي وتضم روحي

ليخرج من صوتها الهادئ كلمات في حياء:

 

أنا اعرفك لا أعلم متي ولا أين ربما تقابلنا في يوم صدفة أو جمعنا طريق ….

 

ناظرا الي عيونها دقائق أو ربما زمن ما

 

فكم من زمن نعجز عن تقديره.

عقلي يدور في صراع هي … نعم هي الفتاة التي رسمت لها عدة لوحات دون أن أراها بكل تفصيله فيها .

 

لأجد الكلام يخرج من علي لساني وكأنه قد سكن روحي منذ زمن .

 

أسما يتردد في عقلي

ملك …

 

محدثا إياه … تحملين أسم ملك

مبتسمه إبتسامة وكأنها جاءت من الجنة

لتخرج حروفها محتضنة دقات قلبى …. نعم

انا أدم أعطاني الكون أسم أدم

 

ملك …تتجوزيني

 

وكأنه لقاء تجدد بعد عمر وكأني عرفتها في زمن أخر .

وأقدامي ساقتني لأركب القطار فقط لكي يحتضنها قلبي .

 

 

قبل خمسون عاما في دفتر خواطر شهيد في الحرب تقرأه شقيقته باكية

جمعني أخر لقاء بيها قبل الذهاب الي الحرب .

 

خطيبتي وحب عمري كله ملك علي شاطئ البحر ممسكا يديها محتضنا فيها حلم قادم ومستقبل يشرق بين طيات عيونها علي وعد مني بالزواج بعد العودة من المعركة

صوتها يردد سأنتظرك الي أخر عمري وحتي من بعد عمري ناظرة الي عيوني بضحكتها الدافئة .

 

أحتضنها في صمت وكم من صمت يحمل مئات الكلمات

خائف ألا أعود الي عينك ؛ الحرب حاصدة الأرواح وكم من ذهاب لا يعود .

 

وكأنها شعرت بما في داخلي تهمس لي وان لم نلتقي في هذه الحياة فلنا لقاء في حياة أخري …

 

وهل تتوه الروح عن نصفها وإن أنتهي العمر ؟؟؟

 

تحتضن دفتر أخيها الشهيد بدموع تجري علي خديها متناولة قلمه الذي أهدته إليه ملك خطيبته منقوش عليه حروف إسمها

 

بعد مرور شهران علي تسطيرك لهذه الكلمات يا صديقي وكأنك كنت تعلم أنه اللقاء الأخير وصلنا خبر إستشهادك رحلت يا آدم.

 

وظلت روحك الطاهره عالقة وكأنها في انتظار ملك لم يمض يوما الا ووجدوا جسدها بلا روح معلنا رفضه للحياه في غرفتها

وكأنما انتم علي عهد باللقاء في حياه أخري .

 

 

بعد خمسون عاما يتجدد اللقاء تنادي الروح الي نصفها وعشقها فالروح لا تضل نصفها أبدا حتي وإن كانت في اخر الكون

هو يرسمها دون أن يراها

وهي تراه في منامها دون أن تعرفه

ربما تغيرت الأجساد ولكن عشق الروح ظلت هي علي وعدها …ولنا لقاء في حياة أخري…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى